ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







ليس بالكثرة وحدها يعيش المبدع

المصدر: المعرفة
الناشر: وزارة الثقافة
المؤلف الرئيسي: الراعي، علي (مؤلف)
المجلد/العدد: س59, ع689
محكمة: لا
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2021
التاريخ الهجري: 1442
الشهر: شباط
الصفحات: 236 - 242
رقم MD: 1147723
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

1

حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى إلقاء الضوء على ظاهرة في الوسط الثقافي، وملامح تلك الظاهرة تتجلى في الكثرة في الإنتاج الإبداعي، وهو ما يمكن أن يوقع تلك الكثرة في منحيين، الأول إيجابي، والثاني سلبي، الإيجابي؛ الذي يظهر في الأسلوب وهو طريقة الكاتب في التعبير عن موقف، والإبانة عن شخصيته الأدبية المتميزة، في اختيار المفردات، وصياغة العبارات، والتشبيهات البلاغية، السلبي؛ وهو الذي يوصل صاحبه مع كثرة الإنتاج إلى التكرار، أما عن القلة الناجية، وذلك أن الكثرة كانت غاية لدى كثير من الأدباء والفنانين وكتاب السيناريو، أما المسلسلات التي مثلت هذه البيئة؛ فهي: أسعد الوراق، حمام القيشاني، ونذكر أن صاحبة رواية (ذهب مع الريح) هي الكاتبة مارغريت ميتشل هي الرواية الوحيدة للكاتبة وأصدرتها سنة (1936 م)، الورطة العربية الخالصة، ولذلك لأن ثمة ورطة يعدها كثيرون خاصة عربية، أي موجودة في ثقافتنا العربية فحسب، وهي أن يُعرف الكاتب بعمل واحد، ولو رجعنا إلى ماضي هذه الإشكالية، فإن كثيراً من كبار شعراء العربية، قد لا يُعرفون سوى بقصيدة واحدة، أما عن إثارة الجدل، هل الأمر يكمن هنا في هذه النقطة؟ أي فيما يثيره العمل الإبداعي من جدل، أما عن رواية (وليمة لأعشاب البحر) للكاتب حنا مينه، فهي أكثر رواية تذكرها القراء المتابعين في الاستفتاء الذي تم إجرائه، أما عن الكاتب يوسف المحمود فيرحل وتبقى "مفترق الطرق" المطبوع الوحيد له. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021