ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مساهمة في دراسة زحف الرمال بسهل تافيلالت: حالة منطقة الجرف: مقاربة كارطوغرافية

المصدر: أعمال المؤتمر الوطني الثالث للجغرافيين الشباب: الجهة والبيئة وإعداد التراب
الناشر: جامعة الحسن الثاني - كلية الآداب والعلوم الإنسانية بنمسيك
المؤلف الرئيسي: عبدالاوي، عبدالإله (مؤلف)
مؤلفين آخرين: العبدالرحماني، عبدالكريم (م. مشارك)
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2017
مكان انعقاد المؤتمر: الدار البيضاء
رقم المؤتمر: 3
الهيئة المسؤولة: جامعة الحسن الثاني - كلية الآداب والعلوم الإنسانية بنمسيك
التاريخ الهجري: 1438
الشهر: أبريل
الصفحات: 631 - 642
رقم MD: 1147759
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
نظم معلومات جغرافية | زحف الرمال | واحة الجرف | استشعار عن بعد | GIS | Remote Sensing | Siltation | JORF Oasis
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

9

حفظ في:
المستخلص: تعرف الواحات الواقعة في الجنوب الشرقي المغربي اختلالا في توازن المنظومة البيئية؛ فإلى جائب انخفاض السدم المائية وتدهور الغطاء النباتي، وارتفاع ملوحة التربة...إلخ، فإنها تعاني اليوم من ظاهرة الإرمال التي ما فتنت تهدد السكان في مصدر عيشهم، مما يجعل هذه المناطق مسرحا لأنماط تدهور يصعب التغلب عليها. لذلك، فإن رصد تطور زحف الرمال بهذه المناطق، والوقوف على مظاهره، ومراقبة زحف الكثبان الرملية، وتقييم مدى تدهور الأراضي، بإمكانه أن يسهم، إلى حد كبير، للوصول إلى أسس صحيحة لمقاومة هذه الظاهرة؛ فمن أنجع الوسائل للقيام بذلك، نجد التقنيات الجديدة التي أضافت الكثير للدراسات الجغرافية: نظم المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بعد، التي تكتسي أهمية كبيرة، نظرا لما توفره من بنك للمعلومات والأرشيف من الصور الجوية، وتمكن من مراقبة بعض المناطق التي يصعب الوصول إليها وذلك في زمن قصير وبجهد قليل. ويترتب عن تزايد حدة ظاهرة الإرمال التي تصيب الأوساط الواحية الهشة، حالة منطقة الجرف، العديد من المشاكل، من قبيل زحف الرمال على مساحات مهمة الصالحة للزراعة في مجال يعرف بضيق هذه المساحات، اكتساح الرمال للمجال السكني...إلخ. لقد بات من الضروري تقصي الحقائق لتحديد أنجع أساليب التدخل في الوسط الواحي وإعادة تأهيله وحماية موارده، وأصبح، اليوم بفضل تقنيات نظم المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بعد، التي تعتمد على الحاسوب وصور الأقمار الاصطناعية والصور الجوية، ممكنا رصد وتتبع وضبط تحركات زحف الرمال بالمنطقة، ومعرفة حجم الضرر الذي يخلفه زحف الرمال على كل عناصر المجال، للبحث على أنجع السبل لمواجهته. اعتمدنا في هذه الدراسة على صور الأقمار الصناعية Landsat لسنة 1984 وسنة 2000، ثم سنة 2015، وباستعمال تقنية نظم المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بعد، أظهرت الدراسة أن المنطقة ازدادت ترملا خلال هذه الفترات، كما أن بعض المناطق عرفت هجرة للرمال، وكل هذا راجع إلى الدينامية الريحية التي تتميز بها المنطقة.

The oasis in the Moroccan south are undergoing significant degradation affecting the environmental system. And this is manifested by the increase of the salinity of the ground, deficit at the level of the water tablc, and regression of the vegetal cover. These oasis are currently undergoing silting, which threatens the population and its economic income. It would therefore be necessary to intervene and deal with this scourge in order to limit the damage by following the evolution of the dunes and the silting up. For this purpose, new G1S and remote sensing techniques will be used, using satellite images and aerial photos, which provide a reliable and precise view of the phenomena to be studied.To carry out this study, we will focus on the zone of JORF most affected by the silting that extends on the agricultural lands. Landsat satellite images were used from 1984, 2000 and 2015 to monitor the evolution of silting in the region, which led us to conclude that the phenomenon has increased and some areas have experienced migration Of the sand is due to the wind dynamics whose area is subject.

Les oasis situées au sud-est marocain connaissent une dégradation importante qui touche le système environnemental. Celle-ci se manifeste par l’augmentation de la salinité du sol, déficit au niveau de la nappe phréatique, et la régression du couvert végétal. Ces oasis subissent actuellement l’ensablement, qui menace la population et son revenu économique. Il serait donc nécessaire d’intervenir et de faire face à ce fléau afin de limiter les dégâts en suivant l’évolution des dunes et la progression de l’ensablement. Pour cc fait on aura recours aux nouvelles techniques de SIG et de télédétection en utilisant les images satellitaire et photos aériennes, qui procurent une vision fiable et précise des phénomènes à étudier. Pour effectuer cette étude on se focalisera sur la zone de JORF la plus touchée par l’ensablement qui s’étend sur les terrains agricoles. Des images satellitaires Landsat ont été utilisées à différentes dates 1984, 2000 et 2015 permettant le suivi de l’évolution de l’ensablement dans la région. Cela nous a permis de conclure que le phénomène s’est accentué et quelques zones ont connu une migration du sable l’ensemble est dû à la dynamique éolienne à laquelle la zone est sujette.