ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الصراع العثماني البرتغالي حول البحر الأحمر والقرن الإفريقي خلال القرن السادس عشر الميلادي

المصدر: مجلة القلزم للدراسات التاريخية والحضارية
الناشر: مركز بحوث ودراسات دول حوض البحر الأحمر والاتحاد الدولي للمؤرخين
المؤلف الرئيسي: الهجري، عبدالحكيم عبدالمجيد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع8
محكمة: نعم
الدولة: السودان
التاريخ الميلادي: 2021
التاريخ الهجري: 1442
الشهر: يونيو
الصفحات: 69 - 106
ISSN: 1858-9952
رقم MD: 1148207
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

39

حفظ في:
المستخلص: احتلت الممرات والمضائق المائية دورا محوريا في العلاقات الدولية بشقيها الاستراتيجي والتجاري وقلما تجتمع لمنطقة ما من العالم المميزات الجغرافية والحضارية والسياسية مثلما اجتمع لمنطقة البحر الأحمر وشرق إفريقيا (القرن الأفريقي( بموقعهما الوسط كشريان حيوي للمواصلات المائية، وبتوسطهما بين حضارات العالم المختلفة من عربية وإفريقية وغيرهما، وترجع أهمية البحر الأحمر وشرق إفريقيا إلى أنهما كانا ومازالا همزة الوصل بين الشرق والغرب، فيما يمثل البحر الأحمر بأنه يختصر المسافة بين الغرب الأوروبي والشرق الإفريقي والآسيوي اختصارا شديدا في الوقت والمال والزمان بالنسبة للإبحار فيه. ولقد أولى العثمانيون منذ سنة 1517 م اهتماما بالغا بالبحر الأحمر وشرق إفريقيا وأصبحت مسؤولية حمايتهما وسواحلهما تقع على عاتقهم، وكان عليهم مراقبة الأطماع البرتغالية في هذين المنفذين البحرين ومداخلهما، ولقد بدأت خلال هذه الفترة مرحلة جديدة من التنافس حول هذا البحر والقرن الإفريقي وممارسة النشاط التجاري فيهما، حيث بذل العثمانيون جهدا كبيرا للحفاظ عليهما كبحيرة إسلامية وتركز النشاط التجاري فيه على القوى الإسلامية وبخاصة في يد العرب والمسلمين وقد اتسمت خطواتهم الأولى بالحذر. حيث إننا نجد أن الحملات البرتغالية استمرت وبشدة على سواحل البحر الأحمر في الأعوام 1523-1620 م .أما بالنسبة للبرتغال فقد كانت من أوائل الدول الأوروبية التي سعت للتوسع خارج أراضيها وذلك منذ القرن (15 م(، ولهذا استغلت الدولة قربها الجغرافي من شمال القارة الإفريقية، فعملت على إقامة المراكز العلمية التي تهتم بالكشوفات الجغرافية، ويعد موضوع الصراع العثماني البرتغالي خلال القرن السادس عشر الميلادي، والذي كان موازيا لحركة الكشوف الجغرافية للسيطرة على البحر الأحمر والقرن الإفريقي، في الفترة ما بين (-1500 1600 م) والتي ابتدأت بالمرحلة الكشفية عبر البحار، حيث وصلوا إلى رأس الرجاء الصالح بقيادة )بارثلمودياز) - يعد البداية الفعلية لافتتاح صفحة الاستعمار الحديث والأطماع الأوربية في القارة الإفريقية، من خلال تجارة الهند الشرقية المتمثلة )بالتوابل) ولقد وقف العثمانيون في وجه البرتغاليين- بعد أن نشروا الخراب في الشرق، حيث استطاعوا أن يطردوا البرتغاليين من البحر الأحمر ثم سيطروا على الأجزاء الشمالية من شرق إفريقيا )إرتريا وشمال الصومال).

The waterways and straits played a pivotal role in the strategic and commercial aspects of the international relations .It is rarely to have together the geographic، civilization، and political features of a region in the world as same as the Red Sea and East Africa (Horn of Africa).Their central location is the lifeblood for marine transportation due to their mediation between the different civilizations of the world as Arabic، African and others. The importance of the Red Sea and East Africa is owing to the fact that they were and still are the main link between East and West .The Red Sea shortens the distance between the Western Europe and the East of Africa and Asia. Furthermore، it is a severe abbreviation in saving time and money .Since 1517 A.D. Ottomans paid a great attention to the Red Sea and East Africa. They were responsible to protect them and their coasts. Thus ،They had observed the Portuguese ambitions in these two seaports and their entrances .During this period ،It began a new stage of competition to control over the Red Sea and African Horn(Cape of Good Hope) and there was also a practice of commercial activity in them .The Ottomans made a great effort to preserve them as an Islamic lake. The Commercial activity focused on Islamic forces, especially in the hands of Arabs and Muslims .Thus، the Ottomans ’first steps were very cautious. As we find that the Portuguese campaigns continued strongly on the coasts of the Red Sea in the years 1523-1620 A.D. For Portugal, it was one of the first European countries that sought to expand outside its territories since the 15th century AD ., For this reason, Portugal took advantage of its geographical proximity to the north of the African continent، and worked to establish scientific centers that are concerned with geographical discoveries. Meanwhile, the Ottoman-Portuguese conflict in 16th century، there was also a parallel movement for nautical expeditions and geographical discoveries to control thd Red Sea and Horn of Africa (1500-1600 A.D). After the Portugues spread out the destruction in the East ، the Ottomans stood up to fight the Portugese and succeeded to expel them from the Red Sea and then they took control of the northern parts of East Africa as Eritrea and north Somalia.

ISSN: 1858-9952