ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







ملامح النصية في التراث البلاغي العربي

المصدر: مجلة مقامات للدراسات اللسانية والنقدية والأدبية
الناشر: المركز الجامعي آفلو - معهد الآداب واللغات
المؤلف الرئيسي: سعيداني، عبدالكامل (مؤلف)
المجلد/العدد: ع2
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 13 - 31
ISSN: 2543-3857
رقم MD: 1148289
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

7

حفظ في:
المستخلص: تتجلى الإرهاصات الأولى للنصية في التراث البلاغي العربي، في علاقات التماسك والتضام والترابط والتكرار، وحروف المعاني، والإحالات الضميرية، والإشارية والموصولية ويعد الوصل والفصل من أبرز مؤشرات النصية في البلاغة العربية القديمة، ولا يكون كذلك إلا إذا وضعت حروف العطف في موضوعها الصحيح حسب معانيها، ومراعاة الفائدة من وضعها ومقبوليتها. العطف هو أداة تماسك، وربط سواء على مستوى المفردات، أم على مستوى الجمل، أم على مستوى الفقرات، فالمفرد يعطف على المفرد إذا اشتركا في الإعراب، أما عطف الجمل لا يكون إلا بالتناسب، وهو عطف الجملة التي لها محل من الإعراب على مثيلتها، وعطف التي ليس لها محل من الإعراب على أختها، وعليه فالعلاقة بين الجمل تربطها جوامع. تصنف الجمل إلى ثلاثة أصناف منها: ما هو متقارب، ومتكامل، يوجب وصلها، ومنها ما هو متباين، لا جامع بينها، يوجب فصلها، ومنها ما هو وسط بين الأولى والثانية، والجملة لا تتصل بجملة ملتبسة المعني والثنائيات المتكونة من سبب مسبب، شرط جواب، قسم جواب، سؤال مقدر جوابه متماسكة بطبعها. من هذا المنطلق يستنتج: أن البلاغة العربية أسهمت إسهاماً مهماً في تماسك الخطاب العربي القديم وأهم هذه العناصر البلاغية التي أدت هذا الدور هي: الفصل، والوصل، والمطابقة، والتكرير والاشتراك والتمثيل، وصيغة الخطاب، والتأكيد، والإيضاح، وتقدير السؤل، واختلاف الأفعال الكلامية، والمقام والسياق، والفصل لا يعني التفكك، بل هو الربط، وعدم إتقانه، هو التفكك.

ISSN: 2543-3857

عناصر مشابهة