المصدر: | مجلة مقامات للدراسات اللسانية والنقدية والأدبية |
---|---|
الناشر: | المركز الجامعي آفلو - معهد الآداب واللغات |
المؤلف الرئيسي: | بوداود، وذناني (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع2 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
الجزائر |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
الشهر: | ديسمبر |
الصفحات: | 159 - 170 |
ISSN: |
2543-3857 |
رقم MD: | 1148396 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
كشفت الورقة البحثية عن تعدد مظاهر المقاومة في شعر محمد العيد آل خليفة قبل ثورة التحرير (54). يتعدد مفهوم المقاومة، نظرا لما تحمله كلمة مقاومة من معاني كالنضال والمواجهة والرفض وغيرها من المعاني. فالمقاومة تعني المجابهة بكل الوسائل لحماية النفس أو استرجاع حق ضائع، أو صيانة عرض أو وطن أو حق من الحقوق، وهي حق إنساني مشروع، وقد حث الدين الإسلامي على مقاومة الظلم والطغيان والتجبر والتسلط. والمطلع على الأدب الجزائري يلاحظ أن الأدباء الجزائريون قد ارتبطوا بالمقاومة من البداية، منذ أن وطئت أقدام المستعمر أرض الوطن، لأن الحركة الأدبية ذات صلة وثيقة بالوضع الوطني والاجتماعي، فقد كان الأديب دائما ضمير الأمة. والذي يطلع على شعر محمد العيد آل خليفة، يجد أن المقاومة في شعره قد شملت موضوعات مختلفة، ولم تكن مركزة في قضية واحدة، لأن اهتماماته كانت موزعة على كل القضايا التي تتعلق بالوطن وبالعقيدة وبالهوية، لذلك يعتبر من أبرز شعراء المقاومة البارزين الذين غلبت على شعرهم مظاهر المقاومة. اختتمت الورقة ببيان أن نظرة الشاعر محمد العيد لم تكن مرتبطة بالواقع المعيش الذي يتخبط فيه الفرد الجزائري، بل تجاوزت ذلك إلى المستقبل، فقد عبر بصدق عن وجدان المجتمع الجزائري المقاوم للاستعمار. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023 |
---|---|
ISSN: |
2543-3857 |