المستخلص: |
من خلال طرح الإشكالية والمتمثلة في كيف يتم صياغة الاعتماد المستندي في المصارف الإسلامية وما هي أهم أوجه التشابه والاختلاف مع البنوك التقليدية؟، بعدها عرجنا إلى الجانب النظري، وهذا بتفصيل الجوانب المتعلقة بالبنوك الإسلامية والتقليدية بالإضافة إلى مفاهيم الاعتماد المستندي وإلية تسيير ومراحله والمقارنة بينها. وعلى هذا الأساس تم اختيار كدراسة حالة بنكين إسلامي وتقليدي متمثل في بنك السلام - الجزائر- والبنك الخارجي الجزائري. حيث استعملنا في ذلك المنهج الوصفي للإلمام بجميع جوانب موضوع الدراسة بالنسبة للجانب النظري، والمنهج التحليلي في دراسة حالة بالنسبة للجانب التطبيقي، وقد اعتمدنا بصفة كبيرة في جمع المعلومات على المقابلة الشخصية لضمان مصداقيتها. وتوصلنا إلى عدة نتائج نذكر منها: - يتضح جليا دور البنوك التقليدية والإسلامية في ازدهار وتوسع العلاقات الاقتصادية الدولية، واتساع المبادلات الخارجية. -إن آلية الاعتماد المستندي تلعب دور هاما في تلبية حاجيات الاقتصاد المحلي وبالتالي وبالمقابل التفكير في التصدير. هناك توافق وترابط في عملية سير مراحل الاعتماد المستندي سواءا في البنوك التقليدية أو الإسلامية، والاختلاف يكمن فقط في حالة التمويل الكلي أو الجزئي.
|