المستخلص: |
استعرضت الورقة موضوع بعنوان فرصة واعدة، وهل يمكن أن يقود العراق دور الوساطة في الخليج. وبينت الورقة أن المملكة العربية السعودية قد قطعت العلاقات مع إيران بعد الهجوم على سفارة الرياض في طهران، لكن اللافت للانتباه أن السعودية استغلوا ذلك لإعادة فتح سفارتهم رسمياً في بغداد لأول مرة منذ 26 عاماً لذا فإن قرارهم بفتح حوار الآن هو خطوة كبير، معاكسة لما كان الوضع عليه من قبل. وقسمت الورقة إلى عنصرين، عرض الأول تاريخ موجز لتغير التوازن في الشرق الأوسط، حيث ينظر المحللين منذ عام 2003 إلى الخليج على أنه نظام ثنائي القطبيشله التنافس بين إيران والمملكة العربية السعودية؛ فابتداء من أوائل السبعينات، عندما انسحبت بريطانيا من المنطقة، تنافست إيران والعراق والمملكة العربية السعودية على الهيمنة. وأشار الثاني إلى الدور الجديد للعراق، فقد كانت تهدف خلال السنوات الأخيرة إلى اتباع سياسية خارجية تتسم بعدم الانحياز، بما يتضمن علاقات متوازنة مع كل من إيران والمملكة العربية السعودية. وختاماً توصلت الورقة إلى أن العراق سوف تعود والتي كانت خارج الخدمة لسنوات عديدة، كلاعب رئيسي في المنطقة، وبمجرد حدوث ذلك، يمكن أن يساعد هذا في تخفيف التوترات بين المملكة العربية السعودية وإيران. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021
|