المستخلص: |
تجمع الدراسات النقدية على أن أغلب الشعر الجزائري الحديث بدأ محافظا إصلاحيا، سار على خطى الشعراء التقليدين والتزم بالشكل الإيقاعي القديم وبالمضمون الإصلاحي الذي حددت معالمه جمعية العلماء المسلمين، فكان يحمل طابع تربوي تعليمي، غير أنه لم يدم طويلا؛ فالشعراء أحسوا بضيق هذه القوانين التقليدية، ذلك أنها لم تعد تلبي رغباتهم، فراحوا يبحثون عن نوع آخر يناسب تطلعاتهم وآمالهم، وكان لهم ذلك، فقد ظهر ما يسمى بالشعر الثوري الذي مزج بين المضمون الديني من جهة والرومانسي الباكي والحالم معا من جهة أخرى، الأمر الذي جعله يلقى استحسانا وقبولا لدى المتلقي، ولنبين أثر هذا الاتجاه في الشعر الجزائري الحديث اخترنا بحث بعنوان: الملامح الثورية في ديوان "إرهاصات سرابية" لمحمد بلقاسم خمار.
Critical studies agree that most modern Algerian poetry started as a reformist conservative, following in the footsteps of the traditional poets and adhering to the old rhythmic form and the reformist content defined by the Association of Muslim Scholars, which was of an educational and educational nature, but it did not last long; The so-called revolutionary poetry that blended religious content on the one hand and romantic tears and dreamer together on the other, which made it well received and accepted by the recipient,To illustrate the impact of this trend on modern Algerian poetry, we chose a research entitled: The revolutionary features in the Office of "Sarabat Sarabi" by Mohamed Belkacem Khemar
|