ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التنمر الإلكتروني نحو المرأة الجزائرية عبر مواقع التواصل الاجتماعي: دراسة ميدانية تحليلية من 1/2/20219 إلى 30/4/2019

المؤلف الرئيسي: بن فردية، نصيرة (مؤلف)
مؤلفين آخرين: جيتي، نادية (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2019
موقع: ورقلة
الصفحات: 1 - 99
رقم MD: 1149696
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة قاصدي مرباح - ورقلة
الكلية: كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية
الدولة: الجزائر
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

376

حفظ في:
المستخلص: حاولت هذه الدراسة الكشف عن واقع التنمر الإلكتروني نحو المرأة الجزائرية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وهي عبارة عن دراسة تحليلية على عينة من منشورات صفحة نكت جزائرية عبر الفايسبوك، وميدانية على عينة من طالبات قسم الإعلام والاتصال بجامعة قاصدي مرباح بورقلة. وقد اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي التحليلي الذي يهدف إلى توفير البيانات والحقائق عن مشكلة الدراسة وتحليلها وتفسيرها علميا، حيث عمل على وصف وتحليل عينة من منشورات صفحة نكت جزائرية عبر الفايسبوك، وقد اعتمدت الدراسة كوسيلة للبحث على أداة تحليل المحتوى لمعرفة ما هو واقع التنمر الإلكتروني نحو المرأة الجزائرية من خلال منشورات صفحة نكت جزائرية، وعلى استمارة الاستبيان لجمع المعلومات والبيانات، كما اعتمدنا على العينة القصدية وقد بلغ عددها 20 منشور في الجانب للتحليلي، و21 مفردة في الجانب الميداني للدراسة. وقد توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج نذكر منها، بالنسبة للجانب التحليلي: 1-أن الصورة أكثر استخداما بنسبة 45%، يليها نص مرفق بصورة، ثم صورة مرفقة بتعبير، ثم نص وهذا لأن شكل الصورة أكثر ملائمة لهذا الموضع، كما أنها الأسرع أبلاغا، والأوسع انتشارا بين مختلف الفئات، 2-أن المواضيع اللفظية هي الأكثر إدراجا بنسبة 85%، وتليها المواضيع الغير لفظية، وهذا ما لاحظته الباحثتان وهو أن منشورات التنمر الإلكتروني على المرأة الجزائرية على صفحة نكت جزائرية عبر الفيس بوك تعتمد على المنشورات اللفظية بدرجة أولى وذلك من اجل التأثير على نفسية المرأة. 3-الهدف من التنمر الإلكتروني على المرأة الجزائرية على صفحة نكت جزائرية عبر الفيس بوك هو السخرية بنسبة 50% وذلك من أجل الاستهزاء بها والنيل من شخصيتها، يليها الاستفزاز، وأخيرا التقليل من شأنها. 4-أن الأسلوب المستخدم الغالب هو الأسلوب المباشر بنسبة 75%، وذلك من أجل الوصول إلى المبتغى المنشود، ثم يليها الأسلوب غير المباشر. أما الجانب الميداني فتوصلنا إلى النتائج التالية: 1-أن أغلبية الطالبات على إدراك ومعرفة بأشكال التنمر، حيث أجمعت الطالبات إلى أن التعرض يحمل صور خادشة للحياء بنسبة 75%، في حين تلها السب والشتم، السخرية والاستهزاء، وكلها تعد أشكال للتنمر الإلكتروني. 2-بينت دراستنا الميدانية أن الطالبات تفاعلن بشكل كبير مع التنمر الذي تعرضن إليه عبر الفايسبوك كان ذلك باستخدام الحظر للمتنمر كأحسن حل، حيث أن النسبة المعبر عنها كانت 95%. 3-بينت دراستنا الميدانية أن الأثر الناجم من التعرض للتنمر الإلكتروني عبر الفيسبوك هو فقدان الثقة بالآخرين، حيث أن النسبة المعبر عنها كانت 52%. 4-بينت دراستنا أن أغلبية الطالبات المتعرضات للتنمر الإلكتروني عبر الفايسبوك غير موافقات عن هذا التنمر الذي يتعرضن إليه عبر الفايسبوك بنسبة 100%.