ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







المعالجة الإعلامية لقضية إغتيال جمال خاشقجي: دراسة مقارنة بين قناتي الجزيرة والعربية لبرنامجي نافذة من اسطنبول - نشرة الرابعة

المؤلف الرئيسي: عبو، إيمان (مؤلف)
مؤلفين آخرين: قشيرة، فتيحة (م. مشارك), صالحي، طارق (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2019
موقع: ورقلة
الصفحات: 1 - 59
رقم MD: 1149797
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة قاصدي مرباح - ورقلة
الكلية: كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية
الدولة: الجزائر
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

81

حفظ في:
المستخلص: هذه الرسالة تندرج ضمن المعالجة الإعلامية لقضية اغتيال جمال خاشقجي من 18/10/2018 إلى غاية 21/10/2018 من خلال عينة قصدية من برنامجين " نافذة من إسطنبول" و"نشرة الرابعة" لقناتي الجزيرة" و "العربية" انطلاقا من تساؤل جوهري رئيسي تمثل في: كيف تمت المعالجة الإعلامية لقضية اغتيال جمال خاشقجي في قناتي الجزيرة والعربية"؟ وتمخض عن ذلك أسئلة فرعية مست جوانب مهمة وهي كالآتي: الأنواع الإعلامية، المصادر الإعلامية، الأطراف الفاعلة، الاتجاه في نقل الأخبار بالنسبة للقناتين. وقد اعتمدنا على أداة تحليل المضمون كأداة رئيسية لجمع البيانات وعلى مقاربة النظرية في تناول هذا الموضوع ألا وهي نظرية الإطار الإعلامي وقد توصلت الدراسة إلى. مجموعة من النتائج: لقد ركزت كلتا القناتين على المقارنة الصحفية والحوارات الحية في عرض مضامينها والتي فرضتها طبيعة الحدث وتطوراتها. إن من أبرز المصادر الإعلامية التي اعتمدت عليها القناتان في معالجة موضوع قضية الاغتيال نجد مؤشر مراسل القناة في المرتبة الأولى بالنسبة للقناتين من خلال عملية نقل الأخبار ومتابعة الأحداث ثم نجد أيضا مؤشر الضيف كعنصر هام في تقديم المعلومات وتوضيح حثيثيات القضية للجمهور ثم نجد مؤشر المذيع أو الصحفي بأهمية لا تقل عن المؤشرين الآخرين وهنالك أيضا وكالة الأناضول، إلا أن الاعتماد عليها كمصدر كان بنسبة قليلة. ستنتج أيضا من خلال المحتوى المعالج لقضية الاغتيال تنوعا في قضايا الموضوع بين استدراج واحتجاز واعتداء نهاية بالقتل وهذا ما تناولته القنوات من مواضيع وتوسعت فيه بالنسبة لقضية اغتيال جمال خاشقجي، أما فيما يتعلق بالأطراف الفاعلة في محتوى الدراسة إتفق كلا القناتين بخصوص هذه الفئة ومن ضمن مؤشراتها عاملا في أكبر مؤسساتها الإعلامية وبريطانيا بصفته حاملا لجنسيتها والأمم المتحدة لكون القضية وهي جريمة في حق الإنسانية وطمس حرية الرأي والتعبير. كشفت فئة الاتجاه في القناتين اتجاه كل قناة من موضوع القضية فقد عارضت القناتين بشكل قطعي الاعتداء والقتل وكذا الاستدراج والاحتجاز إلا أنه وما يلفت الانتباه هو وجود ضيف سياسي في قناة العربية أيد الاستدراج والاحتجاز على اعتبار أنها تعتبر الطريقة الوحيدة لتراجع الصحفي عن قراراته المنافية لبلده ورجوعه إليها، إلا أن عناده وكثرت مناقشة للأشخاص وشجارهم أدى إلى قتله. أما فيما يخص فئة اللغة والتي هي عبارة عن رموز ودلالات فقد إتفق القناتان في أغلب أشكال اللغة فقد اعتمدت القناتان على اللغة العربية الفصحى لكونها اللغة الأصلية وكون أكثر المتابعين من العرب، ثم اللغة الأجنبية التي تستعمل عند الضيوف الأجانب، يليها المزيج اللغوي الذي تمثل في تحدث مقدمي البرنامج أو مراسلين باللغتين العربية والأجنبية لتقديم المعلومة على قدر المستطاع. قد اعتمدت القناتان على المؤثرات السمعية البصرية والمؤثرات السمعية في نسب متفاوتة لتقديمهم للمعلومات للجمهور المتلقي لأن أي قناة تعتمد في تغطيتها على الصوت والصورة وهذا هذلك راجع إلى مصداقية القناة لاستقطاب أكبر عدد من المشاهدين. أما بالنسبة للأساليب المعتمدة للقناتين نجد اعتماد الإستمالات العاطفية، الإستمالات العقلية لجذب الجمهور والتأثير فيه وجعله يتعاطف مع القضية باستعمال تلك الأساليب الإقناعية. ومن أبرز القوالب الفنية المعتمدة لدى القناتين الجزيرة و"العربية" في قضية الاغتيال هي التقرير، الخبر، الجرافيك، والحوار فقد كانت بنسب متفاوتة ومتشابهة إلى حد ما سواء من حيث تسلسل القوالب المستخدمة أو مستوى الاهتمام به.

عناصر مشابهة