ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > الرأي والحديث بين مدرستي الحجا...>الوصف

الرأي والحديث بين مدرستي الحجاز والعراق في القرن الثاني والثالث الهجري: دراسة موضوعية

العنوان بلغة أخرى: Opinion and Hadith between the Jurisprudence Schools of Hijaz and Iraq in the Second and Third Century A. H.: An Objective Study
المصدر: مجلة كلية الشريعة والقانون بتفهنا الأشراف
الناشر: جامعة الأزهر - كلية الشريعة والقانون بتفهنا الأشراف - دقهلية
المؤلف الرئيسي: المطاوعة، عبدالرحمن نوري أحمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع23, ج2
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2021
الصفحات: 1569 - 1604
DOI: 10.21608/JFSLT.2021.178115
ISSN: 2090-9055
رقم MD: 1149869
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
الفقه الإسلامي | علم الأحاديث | المدارس العراقية | المذاهب الإسلامية
كلمات المؤلف المفتاحية:
الرأي | الحديث | العراق | الحجاز | Opinion | Hadith | Iraq | Hijaz
رابط المحتوى:

الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها.
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: يعد مطلع القرن الثاني بداية فعلية لتشكل العلماء والفقهاء على شكل مدارس متنوعة، ومنتشرة في شتى الأقاليم الإسلامية، لكل منها في التعامل مع قضايا الفقه والأحكام والتشريعات المستحدثة منهج مستقل، ورؤية تختلف عن الأخرى. وعلى الرغم من تعدد المدارس الفقهية التي نشأت آنذاك فإن الفقهاء في العراق سواء في الكوفة أو البصرة، والفقهاء في الحجاز سواء في مكة أو المدينة كانوا أكثر تميزا وبروزا من غيرهم حتى خص فقهاء العراق باسم أهل الرأي، وفقهاء الحجاز باسم أهل الحديث. وفي بداية القرن الثاني ازدادت حدة التنافس بين المدرستين، وصار كل فريق منهما أشد تمسكا بشيوخهم وأكثر انتماء لهم، ووصل هذا التنافس في فترة من الفترات إلى حد توجيه التهم والتقليل من شأن الآخر في موضوعات تتعلق بالرأي والحديث. فقد نقل عن الإمام مالك أنه يقول عن أهل العراق: أنزلوهم منزلة أهل الكتاب لا تصدقوهم ولا تكذبوهم، وقولوا: آمنا بالذي أنزل إلينا وأنزل إليكم. وكان الرأي والحديث هو فيصل التفرقة وجوهر الخلاف بين كلتا المدرستين. فما موقف العلماء المعاصرين من صحة إطلاق أهل الرأي على فقهاء العراق وإطلاق أهل الحديث على فقهاء الحجاز؟ وهل الأخذ بالرأي والاعتماد عليه كان متفاوتا بشكل كبير بين فقهاء العراق والحجاز؟ وهل بضاعة فقهاء العراق في الحديث ضعيفة ولا ترقى إلى الاعتماد عليها وعلى تصحيحاتهم؟ وللإجابة على تلك الأسئلة اقتضى الحال أن تبحث الدراسة في اتجاهات العلماء في تقسيم فقهاء القرن الثاني والثالث الهجري إلى أهل حديث وأهل رأي، وتتبع الأسباب التي انطلق منها كل أتجاه، من خلال النظر فيما قاله الفقهاء المعاصرون في دراساتهم الفقهية وما دونوه في مداخل العلوم الشرعية، ومن خلال دراسة مناهج العلماء وطبقاتهم في القرون الثلاث الأول. وتوصلت الدراسة إلى: أن كلا من فقهاء العراق وفقهاء الحجاز لديه حصيلة متقاربة من الحديث، سواء في الشيوخ أو في العدد، وساعد على هذا التقارب: الرحلات العلمية واللقاءات المستمرة، وخصوصا في مكة المكرمة. إن المدرستين الفقهيتين يستعملان الرأي بدرجة متقاربة، وصور متشابهة، وقد برز في كل منهما من اشتهر بالرأي وأكثر منه.

The early second century Hijri is viewed as the era that saw the categorization of scholars and jurists into various schools of thought which spread across various Islamic regions. Each of these schools had an independent approach and a vision that differed from the other in dealing with issues of jurisprudence, rulings, and new legislations. Despite the multiplicity of schools of jurisprudence that arose at that time, the jurists in Iraq (in Kufa or Basra) and the jurists in the Hijaz (in Makkah or Madinah) were more distinguished and prominent than others, to the extent where Iraqi jurists were singled out in the name of the 'People of Opinion", and the jurists of Hijaz in the name of the "People of Hadith”. The rivalry between the two schools intensified, and each group became more attached and affiliated to their sheikhs. This competition reached to the point of accusations and belittling of one another in matters related to Opinion and Hadith. It was reported that Imam Malik said about the people of Iraq "Give them the status of the People of the Book; do not believe them, do not deny them, and say we believed in what was revealed to us and revealed to you". The opinion and the hadith were the distinction and the essence of the disagreement between the two schools. So, what is the position of contemporary scholars regarding the validity of using the terms "People of Opinion" on the jurists of Iraq and the "People of Hadith” on the scholars of the Hijaz? And did the introduction and reliance on Opinion differ greatly between the jurists of Iraq and the Hijaz? Is the scope of knowledge of the Iraqi jurists in Hadith that weak, and cannot be relied on? To answer these questions, it was necessary for the study to explore the trends scholars used in categorizing the jurists of the second and third centuries Hijri into scholars of Hadith and Opinion; and to trace the reasons from which each trend evolved, by looking at what contemporary jurists said in their jurisprudence studies and what they wrote in the introductions to Sharia sciences, and by studying the scholars' curricula and their classification in the first three centuries. The study found that both the scholars and jurists of Iraq and the Hijaz are at par with regards to Hadith, whether in the number of Hadith reported or the Sheikhs they reported from. This parity was due to frequent study trips and continuous meetings with scholars, especially in Makkah AlMukarramah. The two schools of jurisprudence use opinion in a close manner and similar forms, and it is evident in each of the schools what had emerged from opinion and more.
ISSN: 2090-9055

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.