ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > أحاديث الشح والبخل في صحيح الإ...>الوصف

أحاديث الشح والبخل في صحيح الإمام مسلم: دراسة بلاغية

العنوان بلغة أخرى: Hadiths of Stinginess and Miserliness in the Sahih of Imam Muslim: Rhetorical Study
المصدر: حولية كلية اللغة العربية بجرجا
الناشر: جامعة الأزهر - كلية اللغة العربية بجرجا
المؤلف الرئيسي: جاد الرب، عمر عبدالراضي عكاشة (مؤلف)
المجلد/العدد: ع25, ج4
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2021
التاريخ الهجري: 1442
الصفحات: 3458 - 3519
DOI: 10.21608/BFAG.2021.166481
ISSN: 2356-9050
رقم MD: 1149895
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
الأحاديث النبوية | مستخرجات الأحاديث | شرح الأحاديث | البلاغة العربية | الإمام مسلم، مسلم بن الحجاج بن مسلم، ت. 261 هـ.
كلمات المؤلف المفتاحية:
أحاديث الشح والبخل | صحيح الإمام مسلم | Hadiths of Stinginess and Miserliness | Sahih Imam Muslim
رابط المحتوى:

الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها.
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: الهدف من البحث دراسة "أحاديث الشح والبخل في صحيح الإمام مسلم (دراسة بلاغية)"، والكشف عن الروايات الأخرى المتقاربة معه في المعنى من صحيح لبخاري وغيره، والفرق بين الشح والبخل، وتحليل ذلك بالمنهج التحليلي التكاملي البلاغي، وجاءت الدراسة في مبحثين، الأول في "الشح"، والثاني في "البخل"، ومن النتائج التي توصل إليها البحث: أن الدراسة تناولت سبعة أحاديث، منها خمسة أحاديث في "الشح"، وحديثان في "البخل"، ومن خلال ذلك تبين أن "الشح" أعم من "البخل"؛ لكثرة ووروده، وخطرهما لا يقتصر على الفرد نفسه المتصف بأحدهما أو كلاهما، وإنما يعم الفرد والأسرة والمجتمع، وقد تنوعت الأساليب البلاغية في أحاديث الشح والبخل، فقد جاءت المقابلة بين قوله-صلي الله عليه وسلم-: (تخشى الفقر) و(تأمل الغنى) تكشف عن حالتي التضاد القائم بين حالتي خشية الفقر، والأمل في الغنى عند الإنسان الصحيح، والمقابلة هنا هي التي تبرهن على صدق المتصدق الصحيح الشحيح، وجاء أسلوب القصر بـ (إنما) في قوله –صلى الله وعليه وسلم-: (وإنما يستخرج به من الشحيح)، (وإنما يستخرج به من البخيل)، يفيد قصر واختصاص صدقة الشحيح أو البخيل على نذره المشروط، ونفي ما عدا ذلك، ويفيد أسلوب القصر هنا التعريض بتوبيخ فعل البخيل؛ لأنه ليس الغرض من "إنما" معرفة خروج صدقة البخيل، ولا معرفة قلة صدقته، ولكن الغرض توبيخ فعله، وجاءت الكناية عن شدائد وأهوال يوم القيامة في قوله- صلى الله وعليه وسلم-: "فإن الظلم ظلمات يوم القيامة"، وتعانقت الصورة البديعية "المقابلة" مع الصورة البيانية "التمثيلة" في إخراج هذه الصورة الفريدة، في قوله- صلى الله وعليه وسلم-: "مثل المنفق والمتصدق"، ولو لاها لما تم نظم المعنى، وتزيد رواية البخاري بقوله - صلى الله وعليه وسلم-: "فأما المنفق فلا ينفق إلا سبغت أو وفرت على جلده، حتى تخفي بنانه وتعفو أثره، وأما البخيل فلا يريد أن ينفق شيئـا إلا لزقت كل حلقة مكانها"، بمجيئها عن طريق أسلوب القصر بالنفي والاستثناء، والذي زاد في دلالة بيان إخراج هذه الصورة الفريدة، وتقوى الله تعالى، وتزكية النفس في قوله - صلى الله وعليه وسلم-: "اللهم آت نفسي تقواها، وزكها أنت خير من زكاها، أنت وليها ومولاها"، توسط بين رذائل تصيب النفس وأرذلها العجز، وأشياء تخذل النفس وأخذلها علم لا ينفع، فكأن انتقال النفس من التخلية من الرذائل إلى التحلية بالفضائل لا يكون إلا عن طريق تقواها وتزكيتها بيد الله – عز وجل-، والله تعالي (لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ) (الرعد: 11)

The aim of the research is to study the 'hadiths of stinginess and miserliness in the Sahih of Imam Muslim (a rhetorical study)', and to uncover other narrations that are similar to him in meaning from Sahih al-Bukhari and others, and the difference between scarcity and miserliness, and the study came in two researches, an integrative analytical approach. Among the findings of the research is that the study dealt with seven hadiths, five of which are in “stinginess” and two hadiths in “miserliness.” Through this it was found that “stinginess” is more general than “miserliness.” ; Because of its abundance and roses, and their danger is not limited to the individual himself who is characterized by one or both of them, but pervades the individual, the family, and society, and the rhetorical methods have varied in hadiths of stinginess and miserliness, the interview came between his words –-صلى الله عليه وسلم: (fear poverty) and (contemplate wealth) reveals my case The contradiction between the two states of fear of poverty and the hope for wealth in the true human being, and the interview here is that which proves the sincerity of the right and scrupulous charitable trust. From Al-Bakhil), according to the shortness and competence of the charity of the miser or miser on his conditional vow, and the denial of all other things, and the method of minors here indicates the exposure to reproach the act of the curmudgeon. Because it is not the purpose of 'but' to know the exodus of the miser’s charity, nor to know his lack of charity, but the purpose is to rebuke his action, and the metaphor for the hardships and horrors of the Day of Resurrection came in his saying -صلى الله عليه وسلم -: “For injustice is injustices on the Day of Resurrection.” The graphic image “representation” in producing this unique image, in hissaying -صلى الله عليه وسلم - “The parable of the spleen and the one who is giving alms.” And if it had not, the meaning would not have been organized. In order to conceal his splendor and pardon his unique effect, and in the way of his saying, the miserly person does not want to spend anything except for the sake of every part and exclusion of you. “May God bring my soul to strengthen it, its zeal, you are the best who praises it, you are its protector and its protector”, mediating between vices that afflict the soul and despise it and despise it. Q. From abandoning vices to enhancing virtues can only be done through piety and recommending them in the hand of God – عز وجل - and God Almighty (لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ) Al-Ra'd: 11
ISSN: 2356-9050

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.