ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







نقود الدولة الزيانية 633-962 هـ. = 1236-1554 م.: دراسة تاريخية وفنية

المصدر: دورية كان التاريخية
الناشر: مؤسسة كان التاريخية
المؤلف الرئيسي: خالدي، رشيد (مؤلف)
المجلد/العدد: س13, ع48
محكمة: نعم
الدولة: الكويت
التاريخ الميلادي: 2020
التاريخ الهجري: 1441
الشهر: يونيو
الصفحات: 65 - 77
DOI: 10.21608/KAN.2020.167405
ISSN: 2090-0449
رقم MD: 1150070
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
دار الضرب | الناظر | تقنيات الصنع | المعادن | الغش في العملة
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

12

حفظ في:
المستخلص: كانت النقود -وما زالت -ترمز إلى السيادة والاستقلال، ومن هذا المنطلق أولت الدولة الزﻳﺎنية (633 -962ه/ 1236 -1554م) اهتماما كبيرا لدار السكة في تلمسان، حيث عملت على توفير كل الظروف والإمكانيات التي تحتاجها دار الضرب بالمدينة خاصة ما تعلق منها بتوفير معدن الذهب والفضة، والاستعانة بخبرة أسرة "بني الملاح" الأندلسية التي أشرفت على جميع مراحل سك النقود الزيانية. تأسيسا على ما سبق، أصدرت دار الضرب في تلمسان نقودا ذهبية وفضية ونحاسية كانت تحمل كتابات ونقوشا مختلفة، وبما أن النقود تعد بمثابة شاهد على كثير من الأحداث التاريخية، بل إن البعض يعتبرها من أوثق المصادر فيما يخص المادة الخبرية نظرا لصعوبة الطعن فيها وتزويرها مقارنة بغيرها من المصادر التقليدية، وإلى جانب وظيفتها الاقتصادية المعروفة، كانت صناعة النقود في تلمسان الزﻳﺎنية تخضع لمراقبة الدولة. تتمحور إشكالية هذه الدراسة البحثية حول عنصرين اثنين؛ أولا: مواكبة النقود الزﻳﺎنية للفترات التاريخية التي مرت بها تلمسان في الفترة موضوع الدراسة، حيث كانت النقود -في محطات عديدة -شاهدا على هذه الأحداث. ثانيا: الجانب الفني لسك النقود والذي يمثل شطرا كبيرا من عملية الصنع عبر مراحلها المختلفة. وقد أوضحت الدراسة أن نقود الدولة الزﻳﺎنية كانت تحاكي إلى حد ما -في شكلها ومضمونها -نقود المرينيين في المغرب الأقصى والحفصيين في المغرب الأدنى، وبأن التعامل بنقود دولة الموحدين استمر لفترة محدودة من عمر الدولة الزﻳﺎنية قبل أن تتمكن هذه الأخيرة من ضرب عملة خاصة بها وفق المعايير والأوزان التي كانت معروفة في المدن الإسلامية.

ISSN: 2090-0449