ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







سوق العمل وطبيعة الاستثمار في التعليم الجامعي في العراق بعد عام 2003

العنوان بلغة أخرى: The Labor Market and the Nature of Investment in University Education in Iraq after 2003
المصدر: مجلة الإدارة والاقتصاد
الناشر: الجامعة المستنصرية - كلية الإدارة والاقتصاد
المؤلف الرئيسي: فهد، كوثر جبار (مؤلف)
مؤلفين آخرين: يونس، عبدالزهرة فيصل (م. مشارك)
المجلد/العدد: ع127
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2021
الشهر: آذار
الصفحات: 123 - 139
DOI: 10.31272/JAE.44.2021.127.8
ISSN: 1813-6729
رقم MD: 1150231
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
سوق العمل | الاستثمار في التعليم الجامعي | Labor Market | Investment in University Education
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: Human investment is one of the best and most important investments as it is one of the resources that can develop over time in comparison with depleted material resources. Building society and the renaissance of nations. And Iraq is one of the countries that is characterized by an increase in the size of the population of working age and production in exchange for a decline in the size of dependent age groups (children and the elderly), and this population increase in the young group required the government to exploit and invest it in a way that contributes to raising the productivity of the Iraqi economy, and the best investment is investment. Educational. Education, at its various levels, is a tool for human development and qualification of manpower to enter the labor market in a way that contributes to improving their living conditions and living conditions on the one hand and supporting development on the other hand, especially university education as it represents the top of the educational pyramid.

يعد الاستثمار البشري أهم اللوازم التنموية في الاقتصادات المعاصرة، فهو العملة ذات الوجهين المتداخلين إذ يمثل أداة الإنتاج الرئيسية من جهة وهدفها النهائي من جهة أخرى، فالاستهلاك هو الهدف النهائي للإنتاج كما يقول "ريكاردو"، من هنا يأتي اهتمام التنمويين بالكتلة الحيوية للسكان التي تتوقف سياقات التطور الاقتصادي لأي مجتمع إنساني على حجمها ونوعيتها، وبناء على هذه الحقيقة جاء اختيارنا لموضوع دراستنا، حيث يمتاز المجتمع العراقي بارتفاع حجم السكان في سن العمل والإنتاج مقابل تراجع حيز الفئات العمرية المعالة (الأطفال وكبار السن) ويترتب على ذلك ضرورة الاستثمار المكثف فيها ومن أجلها انطلاقا من تشخيص حاجاتها المزدوجة بوصفها موضوع الإنتاج والاستهلاك معا، وقد أرسينا أسس هذه الدراسة على فرضية مفادها: "إن استمرار القطيعة بين مخرجات التعليم الجامعي ومتطلبات سوق العمل هو السبب الحقيقي لتراكم مشكلات الاقتصاد العراقي واستعصاء حلها في المرحلة الراهنة"، ومن أجل تجاوز هذه الإشكالية لابد من تغيير طريقة التعامل مع المتغيرات الاقتصادية الكلية وفي المقدمة منها "الاستثمار" و"توزيع الأدوار بين القطاعات الاقتصادية"، فضلا عن التركيز على التعليم وتوطين القواعد المادية والبشرية للابتكار.

ISSN: 1813-6729