المؤلف الرئيسي: | لبزة، عواطف (مؤلف) |
---|---|
مؤلفين آخرين: | لبزة، مسعودة (م. مشارك) , جيتي، نادية (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
موقع: | ورقلة |
الصفحات: | 1 - 139 |
رقم MD: | 1150580 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة قاصدي مرباح - ورقلة |
الكلية: | كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية |
الدولة: | الجزائر |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
يتمحور موضوع الدراسة حول المعالجة الإعلامية لموضوع الإهمال الطبي في الصحافة الجزائرية وهي دراسة تحليلية مقارنة بين جريدتي "الشعب" و "الشروق" في فترة ممتدة من 01 جويلية 2017 إلى 31 ديسمبر 2017. وجاءت هذه الدراسة بهدف الكشف عن مدى اهتمام الصحف الوطنية بموضوع الإهمال الطبي، وطبيعة معالجتها لهذا الموضوع، وكإطار نظري تم الاعتماد على مدخل البنائية الوظيفية، ونموذج ترتيب الأولويات، واعتمدت الدراسة على منهج المسح بالعينة، وتم الاعتماد على أداة تحليل المحتوى، حيث تم تصميم الاستمارة لتكشف عن طبيعة هذه المعالجة شكلا ومضمونا عن طريق فئات الشكل، وفئات المضمون وتناولت الدراسة في جانبها التطبيقي عرض بيانات المضامين المدروسة وتحليل نتائجها، وقد توصلت الدراسة إلى عدة نتائج أهمها -التغطية بصفة عامة كانت متواضعة مما يعني أن هناك عدم اهتمام كافي من قبل الصحيفتين المدروستين بالموضوع محل الدراسة. -اهتمت الجريدتين بالمعالجة الإخبارية التقريرية لموضوع الإهمال الطبي، مع استخدام ضئيل للأنواع التفسيرية التحليلية. -اهتمت الجريدتان بذكر أسباب الإهمال الطبي، مع وجود اختلاف في وجهات النظر بين الجريدتين من حيث الكشف عن الأسباب المؤدية إلى الإهمال الطبي، وهذا بحسب السياسة التحريرية والخط الافتتاحي لكل جريدة. -كل من الجريدتين نوعت من حيث المصادر المعتمدة في الحصول على المعلومات المتعلقة بالإهمال الطبي وذلك من خلال الاعتماد على كل من المصادر الداخلية والخارجية بالنسبة للجريدة. -تسعى الجريدتين إلى تحقيق وظائف عديدة أهمها الإخبار والإعلام، التوعية والتحسيس، إقناع الرأي العام. وكل ذلك يؤكد على حقيقة أن معايير أهمية الحدث وخصوصية الصحيفة وطبيعة النظام الإعلامي هي التي تتحكم في شكل ومضمون وكيفية معالجة الصحف لمختلف الظواهر والقضايا ودرجة الاهتمام التي توليها لها، ومن منظور البنائية الوظيفية، هناك تباين بين الصحف المدروسة فيما يتعلق بالتوازن أو الاختلاف في تحقيق الصحف لوظائفها، ولكن عموما فالصحف الوطنية المدروسة أظهرت مساهمة في الحفاظ على استقرار النظام وتوازنه. |
---|