ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







البروفيل النفسي لدى الطفل المعتدي عليه جنسيا: دراسة عيادية لثلاث حالات

المؤلف الرئيسي: مريامة، كنزة (مؤلف)
مؤلفين آخرين: زكري، نرجس (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2019
موقع: ورقلة
الصفحات: 1 - 107
رقم MD: 1150708
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة قاصدي مرباح - ورقلة
الكلية: كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية
الدولة: الجزائر
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

172

حفظ في:
المستخلص: تهدف الدراسة الحالية إلى التعرف على البروفيل النفسي لدى الطفل المعتدى عليه جنسيا وذلك من خلال طرح تساؤلات التالية: -هل تعتبر العدوانية سمة من سمات الطفل المعتدى عليه جنسيا؟ -هل يتميز البروفيل النفسي للطفل المعتدى عليه جنسيا بتقدير الذات المنخفض؟ -هل يظهر التأخر الدراسي كميكانيزم دفاعي في البروفيل النفسي لدى الطفل المعتدى عليه جنسيا وكانت فرضيات الدراسة: -تعتبر العدوانية سمة من سمات الطفل المعتدى عليه جنسيا. -يتميز البروفيل النفسي للطفل المعتدى عليه جنسيا بتقدير الذات المنخفض. -يظهر التأخر الدراسي كميكانيزم دفاعي في البروفيل النفسي لدى الطفل المعتدى عليه جنسيا. من أجل تحقيق أهداف الدراسة تم استخدام المنهج العيادي بتقنية دراسة الحالة الذي يتلاءم مع غرض الدراسة وتمثلت حالات الدراسة في ثلاث أطفال متمدرسين معتدى عليهم جنسيا (8- 12) وقد تم اختيارهم بطريقة قصدية. كما تم استخدام المقابلة واختبار رسم الشخص واختبار رسم العائلة. وتوصلت الدراسة إلى النتائج الآتية: 1-يظهر البروفيل النفسي للحالة الأولى الشعور بالذنب والقلق والخوف وعدم الرغبة في التواصل مع العالم الخارجي وهذا من خلال تحليل الرسمين اختبار رسم الشخص واختبار رسم العائلة بإضافة إلى تقدير الذات المنخفض من خلال رسم الشخص وظهور التأخر الدراسي وكذلك التبول اللاإرادي الذي صرح بهما في المقابلة. وبذلك نلاحظ أن الفرضية الأولى والثانية تحققت في الحالة الأولى "ب". 2-يظهر البروفيل النفسي العام للحالة الثانية شخصية قلقة حزينة غير واثقة من نفسها مع توجه نحو العدوانية اتجاه العالم الخارجي إضافة إلى احتقارها لذاتها مع تشوه في صورة الذات وعدم الثقة في النفس هذا ما اتضح من خلال عدم رسم نفسها في اختبار رسم العائلة كما كشفت من خلال المقابلة عن نتائج الفصلية الضعيفة مقارنة قبل صدمة الاعتداء مما أدى إلى التأخر الدراسي. وبذلك نلاحظ أن الفرضية الأولى والثانية والثالثة تحققت في الحالة الثانية "س" 3-أما بالنسبة للحالة الثالثة فنجد أنها تعاني من اضطراب انفعالي وعدم الثقة بالنفس والشعور بالإحباط والتوتر إضافة إلى التقدير السيئ للذات من خلال عدم الاهتمام بالتفاصيل وتشويه في رسم الشكل الإنساني كما تنين انخفاض في التحصيل الدراسي بشكل كبير كما أصبحت أكثر قسوة وعنق من السابق. وبذلك نلاحظ أن الفرضية الأولى والثانية والثالثة تحققت في الحالة الثالثة "م".