المستخلص: |
يبدو أن فلسفة أفلاطون تمتد إلى أصول شرقية، لأن أفلاطون تأثر بتعاليم الأورفية إلى حد بعيد، خاصة في جانبها الصوفي، بالضبط بفكرتي: التطهير وخلود النفس عند الأورفيين، فالأورفية في حد ذاتها تأثرت بالديانة المصرية، وقد ورد في كتاب "بواكير الفلسفة اليونانية" للمؤلف حسام الألوسي "أن الدين الأورفي شرقي" أضف إلى هذه الحقيقة أن أفلاطون قد زار مصر ولبث فيها سنين، ومذكور في كتاب "التراث المسروق"، أن أفلاطون قد تتلمذ على أيدي كهنة مصر، إلا أن أفلاطون ترك بصمته الخاصة، حين وجه هذه التعاليم الصوفية وجهتها العقلية.
|