المستخلص: |
تعد فلسفة الفن من أهم الفلسفات عبر التاريخ الفكري والفلسفي، فجل الفلاسفة يعتبرون أن الفن هو مقياس كل مجتمع من حيث الأخلاق، والفكر، والدين وغيرها. لكن مع تطور الحضارات تغير مفهوم الفن والفن بذاته خاصة في العصر المعاصر، وفي الزخم التكنولوجي تغير الفن تماما بعد مكان أداة لتحرر أصبح أداة للسيطرة، ومن نقاد هذا الفن الألماني ثيودور أدورنو الذي يرى أن الفن أصبح مزيفا، في خضم هذا التطور في آلات الاستنساخ والتقنية جاعلة أيها فن غير أصيل، هذا الأخير جعل العقل الغربي أداة لتقنية لا غير، والفن لم يسلم من الصناعة الثقافية التي جعلت من فننا مسلع وعرضة للبيع والشراء بأقل الأثمان لكن أدورنو ندد بهذا ويرى أن الفن له مكانه عالية في تطوير الذهنية لبشرية بشرط أن يكون الفن مستقل وأصيل، إذا الفن هو الأداة الأولى لإصلاح الفكر والأخلاق والحياة الاجتماعية.
|