ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







إسهامات علماء العراق في الحركة العلمية والفكرية في الدولة الفاطمية: دراسة تاريخية 358-567 هـ. = 969-1117 م.

العنوان بلغة أخرى: Contribution of Iraq Scientist in the Intellectual and Scientific Movement in the Fatimid's State: A Historical Study 358-567H. = 969-1117 A. H.
المصدر: مجلة كلية التربية للبنات للعلوم الإنسانية
الناشر: جامعة الكوفة - كلية التربية للبنات
المؤلف الرئيسي: مشعان، محمود شاكر (مؤلف)
مؤلفين آخرين: عبد، ثامر كاظم (م. مشارك)
المجلد/العدد: مج13, ع25
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2019
الصفحات: 161 - 192
DOI: 10.36327/0829-013-025-006
ISSN: 1993-5242
رقم MD: 1151188
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex, EduSearch
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
أثر | تأثير | أشهر | الفاطميون | اللغة | رعاية | علم | طب | شاعرا | ازدهار | Effect | Influence | Months | Fatimid's | Language | Care | Science | Medicine | Poet | Prosperity
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

32

حفظ في:
المستخلص: The Fatimid Caliphs were fans and fans of their subject on love the science of understanding the people of science and culture and worked on a large scientific movement resonated so that it competed Abbasid state in Baghdad, As for the readings, the Fatimid's Cared of the readings and the sciences of the Quran, and the Al-Azhar Mosque played an influential vole in the cultural movement as the Cairo School interacted with the Baghdad school , As for the poetry, Cairo has become a center of radiation attracting poets from the world, especially Baghdad, and ridiculed the state since its acquisition of poets to serve its policies and defend it and praise it’s the successors and praise them in front of their enemies In medicine and mathematics encouraged the Fatimid Caliphs to learn generously and to meet a number of prominent doctor's Egypt made invaluable contributions to the development of modern science, especially after attracting many of Baghdad's scientists who influenced and influenced the Fatimid's Care for them.

إن الخلفاء الفاطميين جميعهم كانوا محبين ومشجعين رعاياهم على حب العلم، فهم أهل علم وثقافة، وعملوا على قيام حركة علمية واسعة لها صداها بحيث إنها نافست الدولة العباسية في بغداد، وتستطيع القول أصبحت القاهرة قبلة لأنظار العلماء، ومحط رحال الفضلاء، فانتزعت زعامة العالم الإسلامي في الحياة الفكرية والعلمية. ففي علوم لغة، كان للفاطميين اهتمام كبير كونها لغة القرآن الكريم ولغة آبائهم وأجدادهم، إذ بلغ اهتمامهم أنهم جعلوا في ديوان الإنشاء لغويين ونحويين يراجعون ما كان يصدر من رسائل حتى لا يظهر في كتاباتهم لحن في اللغة أو خطأ في النحو. أما علم القراءات، فقد اهتم الفاطميون بالقراءات وعلوم القرآن، ولعب الجامع الأزهر الدور المؤثر في الحركة الثقافية. أما الشعر، فصارت القاهرة مركز إشعاع جذب الشعراء إليه من العالم، ولاسيما العراق، وسخرت الدولة منذ قيامها من استحوذت عليهم من الشعراء لخدمة سياساتها، والدفاع عنها، ومدح خلفائها، والإشادة بهم أمام أعدائهم. أما الطب والرياضيات فقد شجع الخلفاء الفاطميون التعلم بسخاء، ولمع عدد من الأطباء البارزين، وقدمت مصر إسهامات لا تقدر بثمن في تطور العلم الحديث، ولاسيما بعد استقطابها لكثير من علماء العراق الذين أثروا وتأثروا بما قدمه الفاطميون لهم من رعاية.

ISSN: 1993-5242