ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مدى الإلتزام بالمنهج العلمي في طعون المعاصرين بأحاديث الصحيحين

العنوان بلغة أخرى: The Extent of Adherence to the Scientific Approach in the Contemporaries' Accusations in the Ḥadīth of Al-Ṣaḥīḥayn
المصدر: دراسات - علوم الشريعة والقانون
الناشر: الجامعة الأردنية - عمادة البحث العلمي
المؤلف الرئيسي: الصاحب، محمد عيد محمود (مؤلف)
مؤلفين آخرين: حماشة، أمامة عماد (م. مشارك)
المجلد/العدد: مج48, ع1
محكمة: نعم
الدولة: الأردن
التاريخ الميلادي: 2021
التاريخ الهجري: 1442
الشهر: آذار
الصفحات: 35 - 55
DOI: 10.35516/0272-048-001-003
ISSN: 1026-3748
رقم MD: 1151302
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: +IslamicInfo
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
المنهج العلمي | الصحيحان | نقد الحديث | طعون المعاصرين | السنة | Scientific Approach | Al-Ṣaḥīḥān | Hadīth Criticism | Contemporaries' Accusations | Sunnah
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

8

حفظ في:
المستخلص: This research deals with the accusations of the contemporary writers against the ḥadīth of al- Ṣaḥīḥayn in order to reveal to what extent they adhere to the scientific approach in studying ḥadīth narratives, and to evaluate their works in the light of the principles of ḥadīth science. However, it has been concluded that the accusers did not adhere to the scientific approach in criticizing the ḥadīth in terms of several aspects. Among the most prominent forms of deviation from the scientific method, in which the accusers indulge, are: violating the rules of ḥadīth sciences affirmed by the scholars; neglecting the sayings of scholars regarding the commentary of the ḥadīth; not consulting the language lexicography; omitting the appropriate meaning of the ḥadīth context; and the lack of adherence to the scholars’ approach in understanding the ḥadīth through collecting and studying the narratives. Several conclusions were reached, including: the clear absence of the scientific methodology in the practice of the accusers; and the boldness of the accusers in dealing with the sunnah while they are unequipped with the necessary scientific tools. Moreover, most of the contemporary accusers, if not all of them, are not specialised in ḥadīth science, and therefore, they separate completely between the ḥadīth text and the accurate readings in order to properly understand and interpret the narratives within the Islamic heritage. However, the worst feature within their approach is that they favour the authority of reason over the divine text, especially in dealing with the ḥadīth of the unseen.

يتناول البحث موضوع الطاعنين بأحاديث الصحيحين من المعاصرين؛ من جهة الكشف عن مدى التزامهم بالمنهج العلمي في نقد أحاديث الصحيحين، وتقييم عملهم بناء على أصول علم الحديث وقواعده، والكشف عن موافقتهم أو مخالفتهم للأصول العملية الخاصة بدراسة الأحاديث ونقدها، التي ينبغي على طالب العلم والباحث في السنة اتباعها، وقد تبين بعد البحث عدم التزام الطاعنين بالمنهج العلمي في نقد الحديث في جوانب متعددة. ومن أبرز صور الانحراف عن المنهج العلمي التي وقع فيها الطاعنون التي ظهرت من خلال البحث، مخالفتهم لما قرره العلماء من قواعد علوم الحديث، وتجنبهم لأقوال العلماء في شرح الحديث وبيان معناه، وعدم التفاتهم لمعاني الألفاظ في اللغة معاجم اللغة، وإغفالهم المعنى المناسب لسياق الحديث، وبعدهم عن طريقة العلماء في فهم الحديث من خلال جمع الروايات ودراستها، ثم إن أحكامهم على الأحاديث لا تقوم على علم صحيح ولا منهج سديد. وتوصل الباحثان في نهاية البحث إلى عدة نتائج، منها: غياب المنهجية العلمية لدى الطاعنين بصورة لا لبس فيها، وجرأة الطاعنين على السنة الشريفة من خلال خوضهم فيها دون أدوات العلم والأسس اللازمة للمعرفة، وعدم تقيدهم بقواعد علم الحديث وأصوله في دراسة الأحاديث وفهمها. ثم إن أغلب الطاعنين المعاصرين إن لم يكن جميعهم من غير المختصين بالحديث وعلومه، ولهذا فإنهم يفصلون فصلا تاما بين نص الحديث وبين القراءات الضابطة لفهمه وتفسيره في التراث الإسلامي، ومن صور الخلل الفاحش لدى الطاعنين؛ تغليبهم سلطان العقل على النقل ولاسيما في الأحاديث الواردة في الأمور الغيبية.

ISSN: 1026-3748

عناصر مشابهة