ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > الأهمية السياسية لمنطقة الثقل...>الوصف

الأهمية السياسية لمنطقة الثقل السكاني في العراق

العنوان المترجم: The Political Importance of The Area of Population Gravity in Iraq
المصدر: مجلة كلية التربية للبنات للعلوم الإنسانية
الناشر: جامعة الكوفة - كلية التربية للبنات
المؤلف الرئيسي: الطفيلي، ظلال جواد كاظم (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Al-Tofaily, Dhilal Jewad Kadhim
مؤلفين آخرين: عزيز، سارة مجبل (م. مشارك)
المجلد/العدد: مج13, ع25
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2019
الصفحات: 401 - 432
DOI: 10.36327/0829-013-025-035
ISSN: 1993-5242
رقم MD: 1151387
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex, EduSearch
مواضيع:
النظم السياسية | السياسات الخارجية | الأحزاب السياسية | المجتمعات المدنية | العراق
رابط المحتوى:
PDF (صورة)     
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

3

حفظ في:
المستخلص: يتضمن هذا البحث دراسة منطقة الثقل السكاني في العراق يتناول الجانب السياسي لمنطقة الثقل السكاني من خلال الدور المهم الذي يؤديه في عملية صنع القرار السياسي في العراق، فأغلب وأهم الشخصيات السياسية المؤثرة في المشهد العراقي التي تصدت لإدارة البلد بعد عام 2003م، بعد إن شهد العراق فراغا سياسيا في تلك المدة من الزمن، إذ تولت هذه الشخصيات مناصب مختلفة منها قيادية ومنها إدارية، إذ تبين من خلال حصر أعدادها أن الحكومات المشكلة في عام 2003 والتي كان يشرف عليها الحاكم المدني الأمريكي، (13) وزارة من هذه المنطقة، أما في عام 2004م بعد تشكيل حكومة مؤقتة كان رئيس وزرائها من بغداد، وبلغ عدد الوزراء من هذه المنطقة (15) وزيرا. وفي عام 2005م بعد تشكيل حكومة انتقالية رئيس وزرائها من محافظة كربلاء بلغ عدد وزرائها (9) وزراء. أما في أول انتخابات عراقية بعد عام 2003م لانتخاب حكومة دائمة لأربع سنوات والذي كان رئيس وزرائها من محافظة كربلاء أيضا، بلغ عدد وزرائها (8) وزراء. وفي ثاني انتخابات في عام 2010م بلغ عدد المناصب التي كانت من حصة هذه المنطقة (15) وزيرا ورئيس وزراء وعدد من نواب الرئاسات الثلاث في البلد. أما في أول انتخابات عراقية بعد انسحاب القوات الأمريكية من العراق فكان عدد الوزراء فيها (11) وزير ورئيس وزراء من محافظة بغداد. وهذا يعني أن لهذه المنطقة دورا كبيرا في إدارة الدولة العراقية بعد عام 2003م.
أما دور جماعات الضغط المنتظمة في التأثير على الرأي العام العراقي، يتمثل بوجود منظمات المجتمع المدني باختلاف أنواعها وتوجهاتها سواء كانت السياسية أو غير السياسية، فهي تسهم في توعية المجتمع وتثقيفه لقضاياه المهمة، وكذلك تأثر في السياسات الحكومية لتلبية مطالبه. ولكي تكون هذه المنظمات أكثر فاعلية عليها استقطاب عناصر واعية ومثقفة ومدركة لدورها في توعية المجتمع بحقوقه وإبرازها للرأي العام للمساهمة في حلها.
أما دور جماعات الضغط غير المنتظمة والمتمثلة بــــــ المؤسسة الدينية في العراق التي مقرها في النجف كان لها دور في ضبط الشارع العراقي في مدة كان يعج بالفتن الطائفية. أما دورها في الانتخابات فدعت إلى تسريع إجراء الانتخابات بعد إن كانت هناك دعوت لتأجيلها بحجة عدم وجود تعداد سكاني (انتخابات كانون الثاني 2005)، وكانت مهمتها كتابة الدستور العراقي بأيد عراقية منتخبة، فضلا عن تشكيل حكومة لإدارة شؤون البلد.
فضلا عن أن أبرز الأحزاب السياسية الفاعلة في العملية السياسية بعد عام 2003م كانت من منطقة الثقل السكاني، وأبرز قياداتها التي كان لها دور محوري في قيادة البلد.
فصناعة القرار في العراق كان قبل عام 2003م المؤسسة الرسمية فقط، أما بعد عام 2003م اشتركت جهات عدة في صناعة القرار منها الرسمية (تنفيذية، تشريعية، قضائية)، وغير رسمية كمنظمات المجتمع المدني المختلفة والمؤسسات الدينية.


This research includes a study of the region of population burden in Iraq that deals with the political aspect of the region of population burden through the important role it plays in the political decision-making process in Iraq. Most important and influential political figures in the Iraqi scene that confronted the administration of the country after 2003, after Iraq witnessed a political vacuum in that period, as these figures assumed various positions, including leading and administrative ones, as it was found by counting their numbers that the governments formed in 2003, which was supervised by the American civil governor, (13) ministries from this region, but in 2004, after the formation of an interim government, was its prime minister from Baghdad, and the number of ministers from this region reached 15. In 2005, after the formation of a transitional government, the prime minister was from Karbala governorate, the number of its ministers was (9). As for the first Iraqi elections after 2003 to elect a permanent government for four years, whose prime minister was also from Karbala governorate, the number of its ministers was (8). In the second elections in 2010, the number of positions that belonged to this region's share reached (15) ministers, prime ministers, and three vice-presidencies of the country. As for the first Iraqi elections after the withdrawal of US forces from Iraq, the number of ministers in it was (11) and prime ministers from Baghdad governorate. This means that this region has a major role in managing the Iraqi state after 2003.
As for the role of regular pressure groups in influencing Iraqi public opinion represented by the presence of civil society organizations of different types and orientations, whether political or non-political, they contribute to outreaching and educating society about its important issues, as well as affecting government policies to meet its demands. In order for these organizations to be more effective, they must attract conscious, educated, and aware elements of their role in educating society about its rights and highlighting them to public opinion to contribute to its solution.
As for the role of the unorganized pressure groups, represented by the religious institution in Iraq, whose headquarters is in Najaf, they had a role in controlling the Iraqi street at a time when it was filled with sectarian strife. As for its role in the elections, they called for accelerating the holding of the elections after there were calls to postpone them on the pretext of the absence of a population census (the January 2005 elections), and its mission was to write the Iraqi constitution in the hands of elected Iraqis, as well as to form a government to manage the affairs of the country.
In addition, the most prominent active political parties in the political process after 2003 were from the region of population burden and their most prominent leaders, who had a pivotal role in leading the country.
Decision-making in Iraq was done only by the official institution before 2003, but after 2003 several parties participated in decision-making, including official (executive, legislative, judicial), and informal, such as various civil society organizations and religious institutions.
This abstract translated by Dar AlMandumah Inc. 2021
ISSN: 1993-5242

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.