ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > الماء المستعمل:>الوصف

الماء المستعمل: دراسة فقهية تاريخية

العنوان بلغة أخرى: Used Water: A Jurisprudential Historical Study
المصدر: مجلة القلم
الناشر: جامعة القلم للعلوم الإنسانية والتطبيقية
المؤلف الرئيسي: القرني، محمد بن سعيد بن علي آل جبل (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Alqarni, Mohammed ben Saeed ben Ali Al Jabal
المجلد/العدد: ع23
محكمة: نعم
الدولة: اليمن
التاريخ الميلادي: 2021
الشهر: مارس
الصفحات: 233 - 299
DOI: 10.35695/1946-000-023-008
ISSN: 2410-5228
رقم MD: 1151810
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
الماء المستعمل | المسائل الفقهية | الأحكام الشرعية | المذاهب الإسلامية
كلمات المؤلف المفتاحية:
الماء المستعمل | غسالة الماء | النجاسة | المتساقط من الماء | Used Water | Water Washer | Impurity | Dripping Water
رابط المحتوى:
PDF (صورة)     
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

30

حفظ في:
المستخلص: بحث المسائل الفقهية بطريقة تاريخية تحقق مستوى عالي من الدقة، وتضع الباحث على خارطة المسألة منذ عهد النبوة إلى عصرنا الحاضر؛ ولذلك كانت من الأهمية بمكان، وجاءت هذه المسألة (الماء المستعمل) لتكون مثال لهذه الطريقة في العرض، وقد مرت المسائل بمراحل فاللقب أخذ صورته النهائية من الطور الثاني وهو تسمية المسألة بالماء المستعمل كلقب لها. وأما الاستدلال فقد تطور بشكل ملحوظ في الطور الثاني وبالتحديد من عهد الشافعي ومحمد بن الحسن، وبشكل أظهر عند الجصاص وابن القصار، واستمر في تطوره طورا بعد طور، وابتداء من ذلك الطور أيضا وبشكل أوسع عند الجصاص وابن القصار بدأت فكرة الردود والمناقشات لأدلة المخالفين، واستمرت إلى اخر طور في تطور وإجابات متبادلة بين كل الأقوال. ومن الطور الثاني أيضاً إلى أخر الأطوار أخذت المسألة تتغير فيما يتعلق بالوصف والحكم طورا بعد طور، كان معظمها للخروج من الزامات المخالفين؛ ولذلك لما ظهر الاستدلال بحديث اللمعة التي بقيت من جسد النبي (صلى الله عليه وسلم) جاء التقييد بكون الماء منفصلا عن الجسد، غير متصلا به، وهكذا، ولم تظهر المسألة من ناحية الأقوال الفقهية إلا من عصر أبي حنيفة وهو الطور الثاني، أما قبله فلم يظهر إلا أن أمر فضل الماء الذى يشمل المتساقط والباقي في الإناء أمر تيسير لا تشديد، ويظهر أن أبا حنيفة نقطة تحول مهمة في المسألة من ناحية القول بأن الماء المستعمل غير مطهر وأن من بعده إنما هم متأثرون به تأثرا واضحاً حتى في الاستدلال، حتى جاء ابن حزم في الطور الثالث ورجح كفة القول بطهارة الماء المستعمل وتطهيره، وازداد قوة في عهد المحققين سيما ابن تيمية والشوكاني، حتى لا تكاد ترى في أقوال الفقهاء اليوم قولا غيره.

This article aims to investigate the jurisprudential issues in a historical way, achieving a high level of accuracy, and guides the researcher to the issue’s map from the time of the Prophethood to the present day. Therefore, the issue Used Water comes as an example for this method of presentation. Issues passed through stages. The title took its final form from the second phase, i.e. naming the issue as Used Water as its title. As for the inference, it developed remarkably in the second phase, specifically from the era of Imam Shafi'i and Mohammad Ibn Alhasan, and in particular from the viewpoint of Aljassas and Ibn Alqassar. Thus, it continued developing phase after phase, specifically starting and more broadly, from the viewpoint of Aljassas and Ibn Alqassar. The idea of responses and discussions of the evidence of violators began, and it continued to the last phase in the development and reciprocal answers between all views. From the second phase also to the last one, the is sue began to change with regard to the description and order phase by phase, most of which was out of the obligations of the violators. Therefore, when inference appeared in Allama’ Hadith that remained from the body of the Prophet (PBUH), the restriction came to the fact that water was separate from the body, not attached to it . The issue did not appear in terms of jurisprudential sayings except from the era of Abu Hanifa, which is the second phase. The issue of the merit of water that includes falling off and the remainder in the vessel is a matter of facilitation, not of complication, and it appears that Abu Hanifa is an important turning point in the matter in terms of saying that the used water is not purified and that those who came after him are clearly affected by him even in inference, until Ibn Hazm came in the third phase and outweighed the claim that the used water was purified and cleansed, and it increased in strength during the era of the investigators particularly Ibn Taymiyyah and Alshawkani.
ISSN: 2410-5228

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.