المستخلص: |
تناولت الورقة حضور المرأة في الأعمال التشكيلية اللبنانية المعاصرة. مثلت المرأة دور المثير والدافع إلى العمل المبدع والفن المخترع مثل القول وراء كل رجل عظيم امرأة، وقد عرف الشعراء المبدعين أن وراءهم أنثى تدفع وترتقي بالإبداع وترفع ألم، فالفن التشكيلي رساماً كان أو نحاتاً فهو يتمتع بالحساسية المفرطة وذوق فني زائد، يري ما لا يتخيله الآخر ويجسم المناظر المعنوية وعبر الفن التشكيلي عن المرأة. وشملت الورقة على المرأة في الأعمال التشكيلية اللبنانية: البدايات، والمرأة جسداً في أعمال التشكيليين اللبنانيين: مرحلة المعاصرين، والجسد بين الرمز والقصد. وذلك مُثل حضور المرأة في الأعمال التشكيلية اللبنانية المعاصرة حيث تأرجحت فيها بين الرمز والفكر وتلونت بصور متعددة بين بين الجسد العاري والصورة المتحشمة ويملي ذلك موضوع اللوحة من ناحية وقدرة الفنان على استثمار الخامات من ناحية أخري. واكتسبت اللوحة الحياة بعناصرها المكونة لها وازدادت حيوية بمن تهب الحياة وتبني المجتمعات وتبلسم الجراح في المسلمات، أنها المرأة بأبسط قول وأبلغ الكلمات. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021
|