المستخلص: |
سعت الدراسة إلى التعرف إلى الأثر الذي تركته العلاقات السعودية الإيرانية على الأزمة اليمنية في الفترة الممتدة من عام ٢٠١١- ٢٠١٨، حيث تعود أهميتها في أن الاطلاع على الآثار الذي تتركها العلاقات السعودية الإيرانية على الأزمة اليمنية بشكل مباشر أو غير مباشر. وانشغلت الدراسة بفحص النموذج الإيراني والسعودي، الذي يمثلان حالة مكتملة الشروط للبحث من خلال سلوكهما الخارجي حول اليمن، فدارت محاولاتها للإجابة على السؤال الرئيسي: ما الأثر الذي تركته العلاقات السعودية الإيرانية على الأزمة اليمنية خلال الفترة الممتدة 2011- 2018؟ وأهم النتائج استمرارية إيران في وعيدها واستمرارها في برنامجها النووي يؤدى إلى مزيد من سباق التسلح في الإقليم وعدم الأمن، فشل إيران ودول الخليج في إنهاء الخلافات بالطرق السلمية والجلوس إلى طاولة المفاوضات، كما أن السعودية ومن خلال مكانتها الدينية والسياسية تعتبر هي الحامي لأمن الخليج العربي.
|