ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أشكال الراوي في مقامات الحريري وأثره في بنياتها السردية

المؤلف الرئيسي: كلثوم، عماري (مؤلف)
مؤلفين آخرين: قريرة، حمزة (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2019
موقع: ورقلة
الصفحات: 1 - 80
رقم MD: 1152476
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة قاصدي مرباح - ورقلة
الكلية: كلية الآداب واللغات
الدولة: الجزائر
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

131

حفظ في:
المستخلص: تدور فحوى هذه الدراسة حول المقامات التي هي فن سردي نثري، ظهر في العصر العباسي خلال القرن الرابع هجري، حيث تعرف المقامة عموما بأنها قطعة نثرية مسجوعة لها راو وبطل وهميين، هذا الأخير هو الذي تنسج من خلاله أحداث نص المقامة، وهذه الأحداث تدور في مكان ما وتسير وفق تراتبية زمنية معينة، وتعد مقامات الحريري جنس من الأجناس الأدبية العربية التي ابتدعها بديع الزمان الهمذاني، حيث تزخر بالتنميق اللفظي والصنعة الأدبية من سجع وبديع، كما أنها تجمع بين النثر والشعر، ويكون الحوار فيها بين شخصين هما: "الحارث بن همام" و"أبو زيد السروجي"، فالأول هو الراوي الذي اختاره الحريري لرواية مقاماته، أما الثاني فهو البطل الذي تدور حوله وقائع مقامات الحريري، وفي الصدد ارتأيت أن أتناول موضوع: أشكال الراوي في مقامات الحريري وأثره في بنياتها السردية، وقد اخترت شكلين للراوي هما: الراوي الأكبر والراوي المساوي للشخصية، فالشكل الأول يقصد به الراوي العليم، أو الراوي الذي يعلم أكثر مما تعلمه الشخصيات، ويرمز له بــــ: ( الراوي > الشخصية)، أما الشكل الثاني فهو يعني أن الراوي يتساوى علمه وعلم الشخصيات، أي لا يعرف إلا ما تعرفه وتخبر عنه الشخصيات، ويرمز له بــــ: (الراوي = الشخصية)، ولم أتطرق لدراسة الشكل الثالث للراوي وهو الراوي الأصغر من الشخصية، لأن السرد العربي القديم لم يعتمد كثيرا على هذا النوع وخاصة جنس المقامة، وبهذا اعتمدت على شكلي الراوي -(> و=)- الأكثر تداولا في السرد العربي القديم، بغية إيضاح أثرهما في تأثيث فضاء نص المقامة الحريرية وتنظيم زمن أحداثها، وأيضا أثرهما في ديناميكية شخصياتها.

عناصر مشابهة