المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى تعرف مدى تطبيق مديري المدارس الخاصة في محافظة العاصمة لمبادئ الحوكمة من وجهة نظر العاملين فيها، وأثر متغيرات الجنس، والمؤهل العلمي، والمستوى الوظيفي، وعدد سنوات الخبرة، ولتحقيق أهداف الدراسة تم تطوير أداة الدراسة، وتكونت من (70) فقرة موزعة على مجالات (المشاركة، المساءلة، الشفافية، الإدامة، العدالة والمساواة، الكفاءة، الفعالية)، وتم التأكد من صدقها وثباتها، وتكونت عينة الدراسة من (457) من العاملين في المدارس الخاصة في محافظة العاصمة عمان في المملكة الأردنية الهاشمية، وقد استخدمت الباحثة المنهج الوصفي المسحي نظرا لملائمته لطبيعة الدراسة. وأظهرت النتائج أن جميع مجالات الدراسة (المشاركة، المساءلة، الشفافية، الإدامة، العدالة والمساواة، الكفاءة، الفعالية)، كانت متوسطة، حسب إجابات المستجيبين لاستبانة الدراسة. وإلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية في مدى تطبيق المدارس الخاصة لمبادئ الحوكمة، جميعها تعزى لمتغيرات الجنس ولصالح الإناث، وللمستوى الوظيفي ولصالح العاملين الإداريين ثم المعلمين. كما توصلت الدراسة إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية لمجالاتها: (المشاركة، الكفاءة، الفعالية)، تعزى لمتغير سنوات الخبرة ولصالح الأفراد الذين تجاوزت سنوات خبرتهم أكثر من عشرة سنوات، بينما لم يكن لمجالات: (المساءلة، الشفافية، العدالة، الإدامة) أي فروق ذات دلالة إحصائية تعزى لمتغير سنوات الخبرة. كما أشارت نتائج الدراسة إلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية لجميع مجالات مبادئ الحوكمة تعزى لمتغير المؤهل العلمي. وبناء على النتائج التي توصلت إليها الدراسة فإن الباحثة توصي بضرورة زيادة وعي مدراء المدارس لأهمية تطبيق مبادئ الحوكمة في مدارسهم، وإشراك العاملين خصوصا المستوى الوظيفي (الموظف)، في عملية تطبيق مبادئ الحوكمة، والاستفادة من خبرة العاملين من فترة بعيدة في المدارس خصوصا، في تطبيق مبادئ الحوكمة ونقلها للموظفين والعاملين الجدد.
|