ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تداخل الأجناس الفنية في رواية "العشق المقدنس" لعز الدين جلاوجي

المؤلف الرئيسي: بقار، سعدية (مؤلف)
مؤلفين آخرين: نجاحي، نجلاء (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2018
موقع: ورقلة
التاريخ الهجري: 1439
الصفحات: 1 - 60
رقم MD: 1152766
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة قاصدي مرباح - ورقلة
الكلية: كلية الآداب واللغات
الدولة: الجزائر
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

32

حفظ في:
المستخلص: تعد الرواية العربية المعاصرة من أهم الروايات المواكبة ومتطلبات العصر، حيث نجد الرواية الجزائرية من بين هذه الروايات التي تسعى جاهدة لتطوير ذاتها، حيث نجدها تتميز بحداثتها مقارنة بالدول الأخرى، ممن احتلوا الصدارة في كتابة الرواية، لاسيما الكتابة الروائية التي ترتكز على مختلف الأجناس الأدبية والفنية كالشعر والنثر والمسرح، وكل هذا لكي تشوق القارئ المستقبل للنص الأدبي، إذ نجد أنها استطاعت الحفاظ على مكانتها من خلال انتقاء موضوعات هامة تستهوي المتلقي، وبهذا نجدها حققت تفردا وتميزا، من خلال محاولتها تجاوز آليات الكتابة التقليدية، وابتكار أساليب جديدة فتحت تجاربهم الروائية على التعدد القرائي بامتياز، وهذا ما ساقني لدراسة الرواية العربية والجزائرية خاصة، حيث اخترت رواية "العشق المقدنس" للروائي الجزائري "عز الدين جلاوجي" نموذجا للدراسة، وأيضا البحث عن مدى تداخل وتراسل الأجناس الأدبية والفنية فيها وتمازجها مع بعضها البعض وتشكيل لحمة واحدة، حيث يصعب على المتلقي التفريق بين كل هذه الأجناس الموظفة في الرواية، ومن أجل دراسة كل هذه الأجناس في الرواية، وكيف تماهت مع بعضها البعض اخترت المنهج البنيوي الذي رأيته مناسبا لدراستي لهذه الرواية، وارتأيت أن الخطة المناسبة لهذه الدراسة ألا وهي أولا المقدمة وبعدها التمهيد المعنون بماهية نقاء الجنس (الفن) وبعدها يأتي الفصلان: الأول الذي جاء تحت عنوان تحولات الرواية العربية، ويوجد فيه أربع مطالب ألا وهي مفهوم التحول ومفهوم التداخل وأيضا الرواية ومنطق التحول وأخيرا الرواية وتداخل الأجناس، وأما الفصل الثاني الذي جاء معنونا بالأجناس المتداخلة مع رواية العشق المقدنس وجاءت تحته عدة مطالب: اللغة الشعرية واللغة المسرحية والرسالة والخطابة والرسم والرسالة واللغة المركزة والحديث النبوي والسينما ولفة القرآن الكريم.