المستخلص: |
سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان فيروس كورونا وضرورة تجنب الحرب البادرة المحتملة بين الولايات المتحدة والصين. فلم تدم الهدنة في الحرب التجارية طويلا، وبدلا من توحيد الصفوف للتعامل مع الفيروس، تخوض الولايات المتحدة والصين معركة خطابية يتم فيها تبادل الاتهامات حول أصل الفيروس، فقد نسبه ترامب إلى الصين من خلال تسميته الفيروس الصيني في تغرديته على تويتر، وروجت وسائل الإعلام الرسمية في بكين رواية أن الفيروس وصل إلى الصين عن طريق الجنود الأمريكيين الذين شاركوا في دورة الألعاب العسكرية التي عقدت في أكتوبر (2019) في وهان، وهي البؤرة الأصلية للوباء، مع اتهام ترامب بالعنصرية. وذلك ساعد على تعميق الشكوك، وتصحيح التوازن للقوى المهيمنة. واختتم المقال بالإشارة إلى أن الصين ستكون أكبر اقتصاد في العالم بحلول (2030)، ولذلك على جميع الأطراف أدراك تجنب الحرب والتعاون بين المعسكرين هو السبيل الوحيد لتفادي الخسائر الفادحة. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|