المستخلص: |
تعتبر المسئولية الاجتماعية للشركات الوجه الآخر لمبدأ تحقيق أقصي الأرباح. وشهدت الشركات والدول خلال النصف قرن الماضي والعقد الأول من القرن الحالي فشل المفاهيم الرأسمالية المطلقة سواء على المستوى العالمي أو الدولي أو المحلي، مثال ذلك خسائر الشركات وإفلاس البنوك واتساع الفجوة بين الدول الغنية والدول الفقيرة وكذلك المستثمرون والعاملون والمستهلكون. لذلك أصبح من الضروري اهتمام الشركات بالمسئولية الاجتماعية في ثوبها الجديد الذي يستخدم الحوكمة ومثلث المسئولية الاجتماعية الذي يضم أيضا حماية المستهلك وتمثيل الشركة أمام المجتمع المحيط؛ وكذلك الذي يحقق رضا أصحاب المصالح المشتركة بغرض تفعيل قرارات مشاركة الشركات في رفاهية المجتمع.
|