المستخلص: |
سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان من أسرار فرويد. يبدو القرن الثامن عشر، الذي هو قرن الحرية، عصياً على أي محاولة تصنيفية، أو حتى مجرد تقريب بين أفراد قادرين على تشكيل مدرسة أو حركة أدبية، إن العبقريات العام الجماعي الذي يساعد على توحدهم من أجل مغامرة جمالية مشتركة، أنجب فرويد ستة أطفال من زوجته مارتا، ثلاثة فتيان وثلاث فتيات، ومهما يكن من أمر، إن فرويد اليهودي تزوج زيجة دينية، لكنه منع ممارسة الطقوس في بيته، ولكن مرة أخرى أيضاً ومثلما يحدث حين يرتسم شبح الأب، أظهر فرويد دليلاً عن تناقضه، ويؤكد فرويد، في التمثيل الذاتي أنه كان عليه أن يحصل على منحة دراسية كي يذهب إلى باريس من أجل الالتقاء بشاركو بتوصية حارة من بروك، حتى وإن كان يعتقد في رسالة إلى مارتا أن راعيه احتفظ بطاقته كي يحصل له على هذه المنحة، يظهر هذا التناقض، المدح بالذرية، لكن التحفظ بخصوص الحميمية، أن فرويد يقيم مع أستاذه، كما يقول هو نفسه، علاقة خضوع أبوية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2022
|