المستخلص: |
سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان لماذا تتردد إسرائيل في إعلان الضم. وتناول المقال الموضوع في عدة محاور ومنها أهمية الضم وخليفة المشهد داخل إسرائيل حيث حرص نتنياهو في الدعاية الانتخابية الإشارة إلى ضم منطقة غور الأردن وشمال البحر الميت إلى السيادة الإسرائيلية في حال فوزه بالانتخابات وخططت إسرائيل لضم أكثر من (130) مستوطنة غير قانونيا وفسر نتنياهو ذلك باعتبارها فرصة تاريخية لفرض سيادة إسرائيل على مستوطنات الضفة الغربية، وعرض المواقف الفلسطينية والعربية والدولية حيث استنكر الفلسطينيون مشروع الضم وأكدت كتابات السياسيين على أهمية العمل وتفعيل لجان المقاومة الشعبية الموحدة وتلبية الدعوات القائمة لإنهاء الانقسام وتوحيد الصف تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية وأعلنت القيادة الفلسطينية في (19) مايو أن منظمة التحرير ودولة فلسطين في حل من جميع الاتفاقات مع الحكومتين الأمريكية والإسرائيلية وأوقفت التنسيق الأمني مع إسرائيل وكان الموقف الأمريكي مسانداً لإسرائيل حيث جعل وزير الخارجية الأمريكية القرار لإسرائيل وعرض أسباب تأجيل الضم ومنها خلاف نتنياهو مع حليفه في الائتلاف الحكومي ووزير الدفاع بيني جانتس والتخوف من تدهور العلاقات مع الأردن والتخوفات من اندلاع انتفاضة فلسطينية فيؤثر على حالة الأمن القومي الإسرائيلي. واختتم المقال بالتأكيد على تأجيل إسرائيل قرار الضم وليس إلغاءه. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|