المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى التعرف على الحركات الإسلامية المغربية في التفاوت في الأداء وتباين في المواقف والمرتكزات. أشار البحث إلى أهم المواقف ذات الصلة بأداء الحركات الإسلامية المغربية، وهي جماعة العدل والإحسان مقتضى ما بعد الشيخ عبد السلام ياسين، وقد اقتصرت أجندة الجماعة على الأنشطة الثقافية والاجتماعية أو تنظيم الوقفات المساندة لبعض قضايا الساحة الإسلامية. وحركة التوحيد والإصلاح إغراء الانتشار وعوائق التمكين، وهي أولى محطات الفترة الزمنية المعنية بهذا المحور وتميزت بعقد حركة التوحيد والإصلاح. والحضور الإعلامي والبحثي للإسلاميين المغاربة، وهي تعتبر من أهم المحطات التي عرفت انتشارًا كبيرًا للأقلام الإسلامي الحركية. والإعفاء الدستوري لعبد الإله بنكيران من رئاسة الحكومة، وهي من المشاكل التي طالت مشروع حركة التوحيد والإصلاح وحزب العدالة والتنمية. والشبيه الإسلامية قضية بنجلون وعودة منفيين، والبديل الحضاري والحركة من أجل الأمة بين الانتظارية ومراجعة الذات، وسجل بداية أن التداعيات أحداث خلية بلعيرج الإرهابية ما تزال مسيطرة ومؤثرة وما تزال فصولها تنعكس سلبًا على أداء كل من الحركة من أجل الأمة والبديل الحضاري. اختمت الدراسة بأن ثمة تباين كبير في أداء إسلاميي الساحة المغربية أي التباين في أداء مشروع حركة التوحيد والإصلاح وحزب العدالة والتنمية من جهة ومشروع جماعة العدل والإحسان غير المرخص لها من جهة ثانية. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|