ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







زرياب 173-243 هـ. = 857-789 م.

المصدر: مجلة موصليات
الناشر: جامعة الموصل - مركز دراسات الموصل
المؤلف الرئيسي: العكيدي، برزان ميسر حامد أحمد الحميد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع59
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2021
التاريخ الهجري: 1442
الشهر: آذار
الصفحات: 108 - 112
رقم MD: 1153061
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدفت الورقة إلى التعرف على "زرياب" (173-243هـ) (857-789م)، فهو "أبو الحسن على بن نافع الموصلي"، موسيقي ومطرب عذب الصوت من بلاد الرافدين من العصر العباسي "عاصر الخليفة العباسي هارون الرشيد"، كانت له إسهامات كبيرة وعديدة وبارزة في الموسيقي العربية والشرقية، لقب بـ "زرياب" لعذوبة صوته وفصاحة لسانه ولون بشرته القاتم الداكن، ولد في عام (777م) في الموصل ونشأ في "بغداد" وكان تلميذاً لإسحاق الموصلي بصورة سرية إلى أن أتقن فن الغناء، ومن أعماله أنه قام بنقل الكثير إلى من الأشياء إلى الأندلس غير الغناء والموسيقي، فهو الذي نقل أجمل ما في بغداد إلى قرطبة ومنها إلى الأندلس، وهو وحده الذي نقل أحسن الأقمشة وأزهى الألوان من بيوت الخلفاء إلى بيوت النبلاء، كما أنه أسس أول معهد للموسيقي في العالم في مدينة قرطبة، ويعتبر "زرياب" هو السبب في اختراع الموشح لأنه عمم طريقة الغناء على أصول النوبة، وكانت هذه الطريقة هي السبب في اختراع الموشح، وقد أدخل "زرياب" على فن الغناء والموسيقى في الأندلس تحسينات كثيرة ومن أهم هذه التحسينات، جعل أوتار العود خمسة مع العلم أنها كانت أربعة أوتار، كما أنه اختار تلاميذه الموهوبين ولقنهم بطرق فنية، تختلف كل فئة عن غيرها تبعاً لاختلاف طبيعة أصوات أفرادها. واختتمت الورقة بالتأكيد على أن "زرياب" لم ينقل إلى المجتمع الأندلسي فنون الموسيقى وضروب الغناء فقط، وإنما نقل إليه أوجه الحياة الحضارية التي كان المشارقة ينعمون بها، فكان بذلك من أهم عوامل التواصل بين مشرق العالم الإسلامي ومغربه في ذلك العصر، توفي "زرياب" في قرطبة سنة (243هـ) الموافق (857م). كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2022