المصدر: | مجلة موصليات |
---|---|
الناشر: | جامعة الموصل - مركز دراسات الموصل |
المؤلف الرئيسي: | النجار، رغد عبدالكريم أحمد (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Al-Najjar, Raghad Abdul Karim Ahmed |
المجلد/العدد: | ع59 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
العراق |
التاريخ الميلادي: |
2021
|
التاريخ الهجري: | 1442 |
الشهر: | آذار |
الصفحات: | 116 - 119 |
رقم MD: | 1153067 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EduSearch, HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
سلطت الورقة الضوء على الموصل في مواجهة الغزو المغولي على عهد الملك الصالح إسماعيل (658-660 ه/1260-1262م). ويعرف المغول بأنهم مجموعة من القبائل التي تعرف بالشواي قديماً وهم من جنس الترك، وتم تأسيس الدولة المنغولية سنة (603ه) على يد جنكيز خان حيث قام بأعداد جيش منظماً وحكومة فتية. وقد قام جنكيز خان بأشغال شعبه بالحروب الخارجية حيث حقق منها مكاسب كثيرة، وتمكن في غصون سنوات أن يحتل مساحات واسعة من بلاد أواسط أسيا وايران، ولم يكن للخلافة العباسية رد فعل بل أعلنت أمارة الموصل تبعيتها للمغول عندما شرع بدر الدين لؤلؤ في جمع الأموال بعد أن قرر ضريبة سنوية فرضها على السكان وأخذ يدفعها للمغول، حتي وفاته ثم تولي ابنه الملك الصالح إسماعيل الذي قرر أن يقود ثورة ضد المغول وتعد من الثورات التي لم يعهد المغول مثلها وتكبد المغول خسائر جسيمة، مما أدي لظهور دولة المماليك بقيادة قطز وإلحاق هزيمة قاسية بالمغول، وكان الملك الصالح يعول كثيراً على مساعدات المماليك بمصر، ثم قام المغول بإحداث انتكاسة كبيرة في معنويات الموصليين ورفع من معنويات المغول وقام قائدهم بشن هجوم على المدينة ولكنه فشل ثانية لتحقيق هدفه، فأمر قواته بالكف عن القتال ومواصلة الحصار أملاً في تجويع المقاومين على حد كبير فما كان من الملك الصالح ألا ان طلب الصلح وقبل التبعية، ثم خرج المغول عليه وقاموا بقتله. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2022 |
---|