المستخلص: |
خاض عز الدين جلاوجي في روايته "حائط المبكى" غمار التجريب، وخرج عن المألوف من خلال بعض السمات التي خص بها مدونته، كتداخل الأجناس الأدبية وكذا تداخل الفنون "الفن التشكيلي" الذي كان حاضرا بقوة، فأبدع الروائي في توظيف لوحات فنية لأسماء عالمية مع رسم لوحات كلامية ساحرا معتمدا فيها على خيال القارئ بالدرجة الأولى، كما أنه استخدم تقنيات معينة كامتزاج الواقعي بالمتخيل وبث من خلالها القضايا والمشكلات الاجتماعية. واعتمد على تقنية الوصف كثيرا فنجده يصف جزئيات وتفاصيل مختلفة للمكان والشخصيات والأشياء... أما الزمن كان لعبة جلاوجي في هذه المدونة فكسر فيها رتابته وتسلسله المنطقي عن طريق المفارقات الزمنية، فهذه السمات جعلت من تجربته هذه إنتاجا تجريبيا متميزا.
|