المستخلص: |
تناول المقال موضوع بعنوان تحولات ملامح الثقافة الموسيقية في العالم العربي: قراءة نقدية في البوادر التاريخية وتداعياتها في واقع وآفاق. إن أغلب ما أوردته المصادر العربية والغربية في تاريخ العلاقات بين العرب والغرب تؤكد على تأصل هذه العلاقة منذ تاريخ بعيد، غير أن بدايات التأثر الفعلي للعرب بالنموذج الغربي وبالموسيقي الغربية على وجه الخصوص منذ الحملة الفرنسية على مصر سنة (1798)، إلا أن بداية الاندماج الفعلي مع الموسيقى الأوروبية في الفترة المعاصرة كان فترة الخديوي إسماعيل وذلك انطلاقاً من تأسيس دار الأوبرا المصرية في سنة (1869)، إلا أن حملة نابليون لم تكن الحركة التثاقفية الأولى في تاريخ الموسيقى العربية، بل سبقتها كذلك حركات تثاقف أخرى كانت جراء تأثيرات سياسية، ويشمل المقال أيضاً تحولات المشهد الموسيقى في التاريخ المعاصر ومنها التأثير الغربي على مكانة آلة العود في التخت الموسيقى العربي، وأيضاً تموقع موسيقات العالم العربي بين الثقافتين، وأيضاً واقع الخطاب الموسيقي العربي وتحديات الثقافة الحداثية. وأخيراً إن الخطاب الموسيقي العربي يفرض على المبدع اعتماد صفة التوازن بين الأقسام الثلاثة أي الجمع بين العناصر التراثية من خلال توظيف عناصر موسيقية متأصلة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2022
|