العنوان بلغة أخرى: |
Minorities and the National Structure in Assad's Syria Minorités et Construction Nationale dans la Syrie des Assad: Horizons Maghrébins |
---|---|
المصدر: | مجلة سياسات عربية |
الناشر: | المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات |
المؤلف الرئيسي: | المعوشي، نادين (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع48 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
قطر |
التاريخ الميلادي: |
2021
|
الشهر: | يناير |
الصفحات: | 97 - 110 |
ISSN: |
2307-1583 |
رقم MD: | 1153284 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | +EcoLink |
مواضيع: | |
كلمات المؤلف المفتاحية: |
سورية | نظام الأسد | الأقليات | بناء الأمة | Syria | The Assad Regime | Minorities | Nation-Building
|
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تخرج هذه الدراسة من الخطاب المتعلق بالأقليات، بوصفها ضحايا، لتقدمها بوصفها فواعل تاريخية متعددة الأبعاد، وتحلل علاقتها بالحداثة السياسية والبناء الوطني. وتبين كيف عززت الطوائف، وكيف سمحت الأقليات المسكونة بثقافة عثمانية بأن تتلاعب بها النخب الدينية والعشيرة الحاكمة. لقد غذى نظام الأسد الذي تدعمه الطائفة العلوية الزبائنية الخوف من الإسلام السني، ونفذ على مراحل "عملية نسف وطني"، بدأت منذ عام 1970. يضاف إلى ذلك أن الأزمة التي بدأت عام 2011، ورافقها قمع عنفي شديد، قد تحولت إلى حرب أهلية، ما شجع نظام الأسد على المستويين المذهبي والسياسي، فاستعمل مفردات مذهبية معارضة للسنة بشدة، وموالية للشيعة وإيران. وبات يرى في دمشق عاصمة للأقليات، في إطار إرادة تسعى لإعادة تغيير ديموغرافي في سورية. وتناقش الدراسة العوامل التي تتيح التفكير في مستقبل لسورية متعددة الطوائف، وتركز على مسألة نموذج الدولة الذي يجب إعادة تحديده، آخذا في الحسبان وجود جميع الطوائف التي تتشارك في الثقافة السياسية نفسها، وتطالب جميعها، بما فيها السنة، بالضمانات. This study breaks from the prevailing discourse portraying minorities as victims, presenting them as multi-dimensional historical actors and analysing their relationship with political modernity and national construction. It demonstrates how sectarian differences were sharpened and Ottoman culture facilitated the manipulation of minority groups by religious elites and the ruling clan. The Assad regime, supported by Alawi clientelism, fuelled fear of Sunni Islam. In addition, the revolution that began in 2011, accompanied by severe violent repression, has turned into a civil war. The Assad employs sectarian vocabulary that targets the Sunni majority in favour of the Shia minority and Iran. It views Damascus as the capital of minorities, seeking to restore demographic change in Syria. The study discusses factors to encourage a pluralist future Syria and focuses on the issue of the state model that must be redefined, taking into account the existence of all sects that share the same political culture, and all of them, including the Sunnis, demand guarantees. |
---|---|
ISSN: |
2307-1583 |