المستخلص: |
أسالت أقلام النحاة كثير من الحبر منذ القدم إلى يومنا هذا، حول دراسة اللغة بصفة عامة، واللغة العربية على وجه الخصوص، فاستقرأ النحاة كلام العرب والقران الكريم وبعد التحقيق والتدقيق وجدوا اللغة أصوات تشكل لنا كلمة والكلمة مع أختها تعطى لنا تركيبيا معينا وقد رصد النحويون العلاقة الموجودة بين الجانب المعنوي والجانب التركيبي من جهة، والجانب الزماني من جهة أخرى، وتعد الجملة الحجر الأساس في أية لغة والجملة نوعان اسمية وفعلية، والفعلية نوعان مثبتة ومنفية وسيكون البحث منصبا حول الجملة الفعلية المثبتة المتمثلة سواء الجمل التي لها محل من الإعراب، أو التي ليس لها محل من الإعراب، وسأقف في دراسة الجملة الفعلية المثبتة عند الارتباط التشعبي بين جوانب الثلاثة (المعنى، التركيب، الزمان).
|