ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







النوع الاجتماعي في الإشهار التلفزيوني عبر القنوات الجزائرية الخاصة: دراسة تحليلية سيموبوجية لعينة من الإشهارات على قناة الشروق

المؤلف الرئيسي: صندالي، سليمة (مؤلف)
مؤلفين آخرين: علام، عائشة (م. مشارك), سويقات، لبنى (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2018
موقع: ورقلة
الصفحات: 1 - 83
رقم MD: 1153486
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة قاصدي مرباح - ورقلة
الكلية: كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية
الدولة: الجزائر
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

41

حفظ في:
المستخلص: انطلقت الدراسة من الإشكالية مفادها: كيف أظهرت الرسائل الإشهارية التليفزيونية التي تبث على قناة الشروق الجزائرية العلاقة بين المرأة والرجل كنوع اجتماعي؟ وتهدف الدراسة إلى: - التعرف على تموقع كل من المرأة والرجل في الرسالة الإشهارية. - التعرف على موقع أو دور كل من المرأة والرجل في الرسالة الإشهارية. - الكشف عن الدلائل السيميائية التي وظفها الإشهار التليفزيوني لإبراز النوع الاجتماعي. - التعرف على أن مضمون الرسائل الإشهارية تعكس البعد الثقافي للنوع الاجتماعي في الواقع. وتكمن أهمية هذه الدراسة في أن معظم الدراسات السابقة ركزت على المرأة في حين هذه الدراسة أضافت عنصر جديد من ضمن النوع الاجتماعي، كما جاءت الدراسة لإبراز دور ومكانة المرأة في المجتمع عكس ما تطرقت إليه الدراسات السابقة التي كانت تنظر للمرأة على أنها وسيلة للترويج. وتندرج هذه الدراسة ضمن الدراسات التحليلية السيميولوجية حيث استخدم فيها المنهج السيميولوجي لأن محور الدراسة هو الإشهار التليفزيوني لهذا استخدم هذا المنهج للكشف على الدلائل السيميائية من عبارات وعلامات ورموز. أما فيما يخص عينة الدراسة تمثلت في ستة مفردات من إشهارات قناة الشروق وقع اختيارنا على عينة قصدية لأن طريقة الاختيار تمت بصفة عمدية. حيث تم الوصول إلى أهم النتائج 1- بينت الدراسة صورة الرجل التي ازدوجت بين نمطين: الرجل العصري من خلال ما منح له من أدوار تساوى بها مع المرأة (صابون فيري) والرجل التقليدي من خلال حضوره الذي تجلى في الفضاء العام والأسري كزوج كأب. 2- تم توظيف صورة المرأة من خلال أدوارها التقليدية كزوجة (زيت اليو) وأم (جافيل طولب) وبنت (زيت اليو) لتبرز الصورة النمطية للمرأة. 3- تم تجريد المرأة من طبيعتها وثقافتها الأصلية العربية وإعطاءها ثقافة بديلة من خلال دورها كمرأة متحررة وسيدة القرار ومتشبعة بالثقافة الغربية مثلا المرأة التونسية لأن سياسة دولتها منحت لها العديد من الحقوق وأعطتها مكانة لمساواتها مع الرجل (قهوة أروما)، والمرأة الجزائرية (منتجات كوندور).