المستخلص: |
لقد كان عبد الله شريط واحدا من دعاة القومية، وقبل ذلك كان متشبعا بالروح الوطنية، وظهر ذلك بشكل جلي وواضح من خلال دفاعه عن القضية الجزائرية في فترة الاستعمار الفرنسي، فكان مناضل بفكره وقلمه، وبعد استقلال الجزائر عن الاستعمار بدأت تظهر ملامح اتجاهه القومي من خلال دفاعه عن القضية الصحراوية والقضية الفلسطينية، ومن خلال دفاعه عن أهم مبادئ القومية العربية، من وحدة اللغة، ووحدة الدين، ووحدة التراث، وقد أسهمت التيارات العربية الداعية إلى القومية العرية إلى تبلور هذه الفكرة والاتجاه، وبروزه عند شريط.
|