المستخلص: |
يعد فن القصة القصيرة من أبرز الفنون الأدبية رواجا ونضجا في الأدب الجزائري المعاصر، وذلك بعدما تقلص سلطان الشعر عقب الحرب العالمية الثانية فاسحا المجال للأنواع الأدبية الجديدة وخاصة القصة، ومن هنا كان التركيز على الموضوع بعنوان البنية الفنية للقصة الجزائرية القصيرة لقصص القلوب تنزف حبرا لراضية خنوف، فهل تمكنت القاصة من البناء الفني في القصص المختارة للدراسة؟ لقد وفقت في إحكام بناء القصة باستخدامها لجميع عناصر القصة القصيرة فكانت القصص المدروسة تتوفر على مكونات القصة عموما حدثا وشخصية ولغة وأسلوبا. كما أبانت الكاتبة في مجموعتها عن امتلاك جيد لآليات السرد فلغتها مطواعة سلسة، وجملها رصينة متماسكة وبناؤها محكم متنوع، يجمع إلى إيراد الحدث قدرة على الوصف والحوار وكشف خبايا الشخصية.
|