المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى التعرف على تمدد النفوذ الإيراني في سوريا (سياسياً-اقتصادياً-عسكرياً). تمتعت إيران بأهمية جيوبوليتيكية كبيرة على خارطة الاستراتيجيات العالمية، وسعت إيران إلى إعادة بناء دورها الإقليمي مستغلة بذلك جملة من التغيرات التي شهدتها المنطقة، كما سعت إلى تثبيت وجودها السياسي والعسكري في شرق الفرات بسوريا. وتناولت الدراسة عدة محاور، تحدث الأول عن تطور الوجود الإيراني في سوريا. وأوضح الثاني العوامل المؤثرة على الدور الإيراني في سوريا، وتتكون هذه العوامل من، تأثير التدخل العسكري الروسي، واتفاقية الجنوب وإبعاد الميليشيات الإيرانية، وتقليص الدور الإيراني في الشمال السوري غصن الزيتون، والاحتجاجات الإيرانية في الداخل، والاستراتيجية الأمريكية تجاه إيران. وكشف الثالث عن دوافع إيران للتمدد في سوريا. وناقش الرابع أنواع الدعم الذي قدمته إيران لسوريا. وبين الخامس عناصر التمدد الإيراني في سوريا (سياسياً-اقتصادياً-عسكرياً). واختتمت الدراسة بالإشارة إلى تضخم الدور الإيراني في الأزمة السورية والذي أدى إلى تعثر العملية التفاوضية والتسوية السياسية برمتها، وعلى الرغم من عواقب تدخل إيران المكلف على سوريا بعد الحرب واضحة، إلا أن الحرس الثوري الإيراني استفاد من خسائر النظام الثقيلة لرد قوات الأمن والوزارات في البلاد بأفرادها. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022"
|