المستخلص: |
استعرضت الورقة موضوع بعنوان نقاد الحداثة وما بعدها. ذكرت الورقة أن في زمن التهاوي من الداخل أصبحت الحداثة وما بعد الحداثة قدراً لا مفر منه عند الكثيرين من أدبائنا ونقادنا؛ كما هيمنت أساليبها، ومناهجها، ومصطلحاتها الركيكة المبهمة، على مقارباتنا الفكرية والنقدية، سواء تم فهمها أم لم نفهمها. وأوضحت الورقة أن العقل العربي تعطل، فوجد اختلاف بين ما يكتبه أغلب نقاد الحداثة اليوم من كلام مطلسم ركيك مبهم لا تكاد تفهم منه شيئاً، وبين تلك اللغة المشرقة المبينة التي كان يكتب بها جيل التجديد والتحديث في القرن الماضي من أمثال طه حسين، والعقاد، ومحمد مندور، وزكي نجيب محمود، وشكري فيصل، وإحسان عباس، ومحمد يوسف نجم، ومحيي الدين صبحي. واختتمت الورقة بالإشارة إلى أن نقاد الحداثة وما بعدها في هذه الأيام فهم يكتبون الأحاجي حتى صار خطابهم النقدي الذي يفترض أن يكون موضحاً للأدب محتاجاً إلى خطاب يوضحه، ولغة تشرحه. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"
|