المصدر: | مجلة البيان |
---|---|
الناشر: | رابطة الأدباء الكويتيين |
المؤلف الرئيسي: | الشرقاوي، عبدالرحمن عبدالحميد خالد أحمد (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Alsharqawi, Abdulrahman Abdulhameed |
المجلد/العدد: | ع609 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الكويت |
التاريخ الميلادي: |
2021
|
الشهر: | إبريل |
الصفحات: | 46 - 64 |
رقم MD: | 1154116 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase, HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى التعرف على أثر المركز والهامش في شهرة الأدباء وخمول ذكرهم من قيام الدولة العباسية حتى نهاية القرن الرابع الهجري. فمن أبرز الأسباب وآكدها في شهرة الشعراء والأدباء وخمول ذكرهم ما يتعلق بفكرة المركز والهامش أي مركز الخلافة العباسية أو مركز الدويلات المستقلة عن الخلافة العباسية الداعمة للأدب والأدباء والشعر والشعراء وقد أشار القدماء من النقاد والعلماء إلى هذه الفكرة ونوهوا بها وبخطرها، فلكل خلافة مركز يكون عاصمة لحكمها يُعتنى به عمرانا وجمال وقد صارت بغداد بعد بناء أبي جعفر المنصور لها مركزا وعاصمة للخلافة العباسية. وتناولت الدراسة المركز والهامش للخاصة الأدبية الأدباء والشعراء والكتاب منذ قيام الدولة العباسية حتى نهاية القرن الرابع الهجري وتمثلت في عصرين هم عصر المركزية الواحدة وعصر الدويلات المستقلة في كل من بغداد والبصرة والكوفة فقد تركز معظم الشعراء والأدباء المشمولين في الإحصاء بنسبة تقارب النصف في بغداد في عصر القوة والمركزية الواحدة بين بناء بغداد والنسبة الباقية منهم قد جاؤوا بغداد في عصر الدويلات المستقلة ذات النفوذ التركي والفارسي. ثم تطرقت الدراسة إلى الحجاز فلم تكن مقصدا للشعراء والأدباء في الخلافة العباسية وغالب الظن لأنها كانت موئل للطالبيين الثائرين وكانت بداية الثورات العلوية على الخلافة العباسية في عهد أبي جعفر المنصور حين خرج عليه محمد بن عبد الله بن الحسن، فالمركز والهامش بمن يقيم فيه من الخاصة السياسية والأدبية ليعتبر من أهم الأسباب في شهرة الأدباء والشعراء أو خمول ذكرهم. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021" |
---|