المستخلص: |
يحمل الأدب العربي في طياته على اختلاف العصور والأزمنة صورا مختلفة للواقع ومكوناته لذلك نجد النقاد يصفونه بالمرآة ولكنها ليست بالضرورة مستوية، ومن بين ما صوره الأدب "الطفل" الذي تجسد في الأعمال الأدبية القديمة في صور عديدة مجازية كانت أم حقيقة تعكس واقع الأديب وفي أغلبها تعبر عن أفكار وإيديولوجيات المجتمع العربي، ومن أبرز الصفات التي يعد الطفل لها رمزا، البراءة والصدق والضعف وقلة الحيلة، وكل من هذه المعاني عبر عنها المبدعون بأساليب مختلفة ومن مناحي عديدة، فصوروا الطفل اليتيم والفقير المعدم والضحية وغيره...
|