ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







استراتيجية روسيا في السيطرة على آسيا الوسطى ومستقبل الدول المستقلة CIS

المؤلف الرئيسي: وهيبة، إيمان عبدالله (مؤلف)
مؤلفين آخرين: خميس، محمد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2018
موقع: ورقلة
الصفحات: 1 - 94
رقم MD: 1154571
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة قاصدي مرباح - ورقلة
الكلية: كلية الحقوق والعلوم السياسية
الدولة: الجزائر
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

76

حفظ في:
المستخلص: يدور موضوع هذه المذكرة حول استراتيجية روسيا الاتحادية في استعادة سيطرتها على الجمهوريات المستقلة، وهي "كازاخستان، تركمانستان، أوزباكستان، طاجاكستان، قيرغيزستان" حيث تتطابق جغرافيا مع المجموع الجيوبولتيكي الذي يطلق عليه غالبية المختصين تسمية "آسيا الوسطى". تتمحور إشكالية الدراسة حول الفكرة المركزية التالية: كيف يمكن لروسيا استعادة السيطرة على آسيا الوسطى من خلال رابطة الدول المستقلة؟ وما هي تحديات الرابطة للصمود أمام تنامي الطموحات الإقليمية والدولية تجاه هذا المجال الجغرافي الاستراتيجي الجيوبوليتيكي؟ في إطار الإجابة على هذه الإشكالية، تم تقسيم الدراسة إلى مقدمة تتضمن تعريفا بالموضوع وتحديدا لمختلف الأدوات النظرية والمنهجية المعتمدة من طرف الباحث، بالإضافة إلى ثلاثة فصول حيث تم تخصيص الفصل الأول لدراسة المحددات الاستراتيجية لمنطقة آسيا الوسطى. أما الفصل الثاني فقد عالج الأبعاد الاستراتيجية الروسية تجاه منطقة آسيا الوسطى. أما الفصل الثالث فقد خصص لدراسة عملية تنفيذ الاستراتيجية الروسية في مختلف أبعادها مع اقتراح سيناريوهات متعلقة بمستقبل علاقة روسيا بتلك الجمهوريات على المدى المتوسط. تتوج مسار البحث في هذا الموضوع بجملة من الاستنتاجات التي يرد تفصيلها في خاتمة المذكرة ومن ذلك: - فيما يخص عملية صنع السياسة الخارجية الروسية، يظهر أن الممارسة العملية تؤكد على تمركز كبير لصنع السياسة الخارجية في يد الرئيس خاصة مع تولي الرئيس فلاديمير بوتين رئاسة الدولة مع مطلع الألفية الثالثة. - ويمثل المجال الجيوبوليتيكي الإسلامي في آسيا الوسط مجالا حيويا طبيعيا بالنسبة لروسيا وقد ارتسمت انطلاقا منه معالم الدور الاستراتيجي الروسي الذي ينبغي أن يؤدي في هذا المجال. - تعتمد روسيا في تنفيذ استراتيجيتها تجاه آسيا الوسطى على استراتيجية متكاملة ومتعددة الأبعاد. - إن هناك علاقة جدلية وتكاملية بين الأمن الروسي وأمن المجال الجيويوليتيكي بآسيا الوسطى ذلك أن أمن الأخير هو امتداد للأمن القومي الروسي الذي لا يكتمل من دون إبقاء جمهوريات آسيا الوسطى تحت مظلتها الأمنية. - وعن النفوذ الروسي في آسيا الوسطى، فنجده كبيرا من خلال رابطة الدول المستقلة، والذي يختلف من جمهورية إلى أخرى.