ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تأثير القوة السيبرانية على الاستراتيجيات الأمنية للدول الكبرى: دراسة حالة - الصين

العنوان بلغة أخرى: The Impact of Cyber Power on the Security Strategies of the Major Countries: Case Study of China
المؤلف الرئيسي: عوامر، فاطمة (مؤلف)
مؤلفين آخرين: طاجين، فريدة (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2018
موقع: ورقلة
الصفحات: 1 - 110
رقم MD: 1154757
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة قاصدي مرباح - ورقلة
الكلية: كلية الحقوق والعلوم السياسية
الدولة: الجزائر
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

192

حفظ في:
المستخلص: تتناول هذه الدراسة "تأثير القوة السيبرانية على الاستراتيجيات الأمنية للدول الكبرى- دراسة حالة الصين-، والإشكالية التي انطلقت منها الدراسة هي: كيف تؤثر القوة السيبرانية على الاستراتيجية الأمنية للصين كقوة كبرى؟. ومن أجل تفسير الإشكالية ارتأينا وضع الفرضية التالية: كلما زادت القوة السيبرانية الصينية كلما أثر ذلك إيجابيا على تحقيق استراتيجيتها الأمنية. وتهدف الدراسة إلى تحليل وفهم مقومات القوة السيبرانية من الناحية النظرية ومن خلال ضبط ماهية القوة السيبرانية ومفاهيم الفضاء السيبراني والكشف عن الفواعل المحركة لها وعناصرها وأنماطها ومؤثراتها في الدول الكبرى بالتحديد في استراتيجياتها الأمنية، وهذا ما هيكلناه في الفصل الأول كما تهدف أيضاً إلى التعرف على الظاهرة، واقعيا، وهنا اتبعنا منهج دراسة حالة على الصين، محاولة لفهم وإبراز الظروف التي شجعت ونمت فيها الظاهرة، واخترت الصين طبعا لأسباب ذكرتها سابقا في مقدمة الدراسة. والنتيجة التي خرجت بها الدراسة هو أنه كلما زادت القوة السيبرانية كلما أثر ذلك إيجابيا على استراتيجيتها الأمنية الفرضية صادقة فالصين تركز في استراتيجيتها الأمنية بالسعي لتعزيز قوتها السيبرانية، لتعديل ميزان القوة العالمي فالاستراتيجية الأمنية الصينية الحالية، تعتمد على القوة السيبرانية فالصين تمتلك القوة الصلبة والناعمة ومتحكمة في القوة السيبرانية وهذا ما يؤهلها، وفقا لنظرية تحول القوة إلى الهيمنة، لكن الثقافة السياسية للمجتمع والنخبة الحاكمة، وانطلاقا من المنظر الروحي للسياسة الخارجية الصينية كونفوشيوش القائل: "لا تفعل بالآخرين ما لا تتمناه أن يحدث معك ولا تفرض على الآخرين ما لا ترغب باختياره لنفسك"، تشير إلى أن الصين لا تميل للهيمنة بمقدار أنها تسعى لتحقيق لنفسها احتراما دوليا، واستعادة دورها التاريخي في إقليمها، ولا ننسى التعددية القطبية.