المؤلف الرئيسي: | بوجمعة، بداع (مؤلف) |
---|---|
مؤلفين آخرين: | بوعافية، محمد الصالح (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2019
|
موقع: | ورقلة |
الصفحات: | 1 - 71 |
رقم MD: | 1154802 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة قاصدي مرباح - ورقلة |
الكلية: | كلية الحقوق والعلوم السياسية |
الدولة: | الجزائر |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تعد الأحزاب السياسية من أهم التنظيمات السياسية التي تؤثر بشكل مباشر على سير وحركة النظام السياسي وضمان استمراره واستقراره، فهي تؤدي دورا مهما في تنشيط الحياة السياسية وصارت تشكل ركنا أساسيا من أركان النظم الديمقراطية، فأداء الأحزاب ينعكس سلبا أو إيجابا على نوعية الحياة السياسية وعلى مستوى التطور الديمقراطي والتحديث السياسي وفاعلية النظام السياسي الذي يعد انعكاسا للنظام الحزبي السائد في الدولة. وللأحزاب السياسية دور مهم في رسم السياسة العامة وتأطيرها، حيث تعد إحدى قنوات المشاركة السياسية للمواطن، وكذا إحدى قنوات الاتصال السياسي المنظم في المجتمع، إذ يعدها علماء السياسة، الركيزة القوية والمنظمة للربط بين القمة والقاعدة وكمحطة اتصال لأزمة بين المواطنين والسلطة. تهدف هذه الدراسة إلى محاولة توضيح الدور الذي تلعبه الأحزاب السياسية في عملية رسم السياسة العامة في الجزائر، ومدى مساهمتها في ذلك كأحد أهم الفواعل غير الرسمية، باعتبارها المحرك للنشاط السياسي في الدولة، وهذا لما لها من انعكاسات على نوع السياسات المقدمة ودورها الفعلي في بلورة هذه السياسات، بالإضافة رلى علاقتها بالفرد والسلطة باعتبارها حلقة الوصل، فمع توجه الجزائر نحو الديمقراطية وتبنيها للتعددية الحزبية فتح الجبهة لظهور العديد من الأحزاب السياسية ما سمح بمشاركة هذه الأخيرة في الحياة السياسية وبالتالي في رسم السياسة العامة إلى جانب الفواعل الأخرى منها الرسمية وغير الرسمية، ولكن بالرغم من وجود هذا الكم الهائل من الأحزاب السياسية وتنوعها إلا أن فعاليتها بقت محدودة وذلك راجع إلى الهيمنة المزدوجة للسلطة التنفيذية ومؤسسة الرئاسة التي كرسها الدستور الجزائري. |
---|