ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الأبعاد الدولية للتواجد العسكري الأمريكي في النيجر: قاعدة الطائرات بدون طيار

المؤلف الرئيسي: بن الشيخ، فضيلة (مؤلف)
مؤلفين آخرين: بن الشيخ، عصام (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2018
موقع: ورقلة
الصفحات: 1 - 111
رقم MD: 1154960
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة قاصدي مرباح - ورقلة
الكلية: كلية الحقوق والعلوم السياسية
الدولة: الجزائر
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

117

حفظ في:
المستخلص: أمام التحديات التي يفرضها الواقع الإقليمي والعالمي، وعقب أحداث الحادي عشر من سبتمبر أضحت منطقة الساحل الإفريقي أحد أولويات الإدارة الأمريكية لأهميتها الاقتصادية والاستراتيجية، ولكن مع بروز تهديدات أمنية لا تماثلية (الإرهاب، والهجرة غير شرعية، الجريمة المنظمة) ووجود صراعات داخلية واثنية (الطوارق وعرب مالي) وهشاشة الدول وفشل الأنظمة الحاكمة (تونس، ليبيا) وسقوطها بإرادة شعبية، وانتشار القاعدة وتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في الساحل وتمركزها في جنوب ليبيا ومالي بعد ثورات الربيع العربي وعقب التدخل الفرنسي في مالي، أدت بالولايات المتحدة الأمريكية إلى بسط نفوذها والهيمنة على المنطقة مستغلة بذلك الأوضاع في المنطقة للحفاظ على مصالحها وتعزيز وجودها بمواجهة التهديدات اللاتماثلية من خلال تجسيد استراتيجيتها في شكل مبادرات أمنية "بان الساحل"، "الشراكة من أجل مكافحة الإرهاب في الساحل الإفريقي" وعسكرة سياستها الخارجية في منطقة الأزمات والتوتر، من خلال إنشاء القاعدة العسكرية "أفريكوم" التي رفضت الدول الإفريقية استقبالها على أراضيها إضافة إلى قاعدة عسكرية للطائرات دون طيار في النيجر وقواعد عسكرية أخرى غير معلن عنها وذلك لغرض استطلاعي استخباراتي في المنطقة، إضافة إلى أن للطائرات دون طيار دور حاسم في النزاعات الجديدة في مسرح العمليات وأنه من الضروري الاعتماد على هذا السلاح وذلك لما له من إيجابيات على سير المعارك ضد تنظيم القاعدة وتقليص العمل البري المكلف. يعود السبب وراء الاهتمام في المنطقة من أن تشكل تلك التهديدات خطر على مصالحها الحيوية، إضافة إلى الحد من النفوذ الفرنسي والتواجد الصيني في المنطقة لذلك عملت الولايات المتحدة الأمريكية على توسيع التعاون الاقتصادي مع دول المنطقة والذي جلب التعاون الشراكة في جميع المجالات العسكرية والاقتصادية والثقافية، وعليه على دول منطقة الساحل الإفريقي الاعتراف بأن التهديدات وإن اختلفت حدتها من دولة لأخرى هي تهديدات مشتركة بينهم وهذا للحد من دخول فاعلين جدد موجهين لتحقيق أغراض جيو استراتيجية غير معلنة في المنطقة.