ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







البعد الاقتصادي في العلاقات الروسية الأوروبية

المؤلف الرئيسي: بن الضب، فتيحة (مؤلف)
مؤلفين آخرين: بهاز، حسين (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2019
موقع: ورقلة
الصفحات: 1 - 74
رقم MD: 1154964
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة قاصدي مرباح - ورقلة
الكلية: كلية الحقوق والعلوم السياسية
الدولة: الجزائر
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

91

حفظ في:
المستخلص: أتت الألفية الثالثة بمجموعة من المتغيرات الجديدة، أسست لبداية مرحلة جديدة لسياسة الخارجية الروسية، تحكمها مرتكزات تمثل المحدد لها، فقد استطاعت روسيا خاصة بعد قدوم فلاديمير بوتين العودة إلى الساحة الدولية من بوابة الاقتصاد الذي أصبح يمثل أحد أهم أجزاء المعادلة الروسية القائمة على القوة العسكرية، والقوة الاقتصادية، والقوة العلمية، هذا أعطى دفعة قوية للاقتصاد المتهالك وعزز النمو الاقتصادي من خلال سيطرة الدولة على القطاعات الاقتصادية والاستراتيجية خاصة قطاع الطاقة، وإعطاء دفعة قوية في إعادة ترتيب العلاقات مع الغرب الأوروبي. من خلال هذه الدراسة، سلطنا الضوء على العلاقات الروسية الأوروبية الاقتصادية، فروسيا اليوم تعد أحد الشركاء المهمين والأساسيين لأوروبا، باعتبارها أكبر مصدر للطاقة في المقابل أوروبا أكبر مستهلك لصادرات الروسية، نهيك عن التبادلات التجارية والاستثمارية بين الطرفين. ومن خلال هذه الدراسة توصلنا إلى جملة من النتائج، يمكن حصرها في النقاط التالية: - ترتكز السياسة الخارجية الروسية وفقا لمبدأ المصلحة الوطنية، بحيث يقوم التحرك الخارجي لروسيا وفق مبدأ البراغماتية على الصعيد الخارجي. - العلاقات الروسية الأوروبية ببعدها الاقتصادي هي علاقات طاقوية بالدرجة الأولى تتسم بالاعتماد المتبادل. - الطاقة رابحة وضاغطة لروسيا على الدول الأوروبية، خاصة في ظل غياب البديل الاستراتيجي وهذا ما أثبتته العقوبات الدولية. - الأفاق المستقبلية للعلاقة الاقتصادية الروسية الأوروبية تتسم باستمرارية التعاون الاقتصادي بين الطرفين على المدى القريب والمتوسط.